Rob Van Dam مشرف عام
رقم العضويه : 36 مستوى : عدد الرسائل : 3718 العمر : 24 الموقع : المعادى العمل/الترفيه : رجل أعمال المزاج : عاااااااااااااااااااالى جدا الفصل الدراسي : ادارة الفرقة الرابعة النادي المفضل : وسام : تاريخ التسجيل : 31/01/2009
| موضوع: عيد الحب (الفالنتين) .. بين شح المال وحجب المشاعر الخميس فبراير 19, 2009 1:47 am | |
| قالوا إن المادة تظلم الحب أحيانا ، وشح المال هل يظلم الحب هو الاخر ؟ .. كل العالم يستقبل عيد الحب "فالنتين" هذا العام وسط أزمة مالية مستحكمة أصابت الكبار والصغار ، الدول والأفراد ، غير أنه يبقى الفالنتين عيدا يحتفل به الناس كل على قدر ما ملكت يداه ، ولو بوردة تعبر عن مشاعر الرومانسية.
ويأتى الفالنتين هذا العام من أقصاه إلى أقصاه مع الأزمة المالية التى أطلت برأسها الكالحة على كل الدنيا ومعها خسر الملايين وظائفهم ، وما كان مت* بالأمس أصبح صعبا اليوم ، وخاصة للرجل الذى عليه أن يقدم لحواء فى لفتة إنسانية شاعرية هدية بسيطة قد تكون وردة أو هدية صغيرة.
شاهد الفيديو الاحتفال بعيد الحبوبقدر عمق المشكلة على المستوى الشخصى فإنها تتضاعف عشرات المرات بالنسبة لأصحاب الأعمال والتجارة بدءا من الباعة الجائلين الذى يمثل لهم عيد الحب موسما مثاليا للتربح ، وصولا إلى كبار التجار والمستوردين والمصدرين لكل ما يتعلق بهذه المناسبة العالمية.
فمن جانبه ، يقول بورك أصلان صاحب شركة لتصدير الورود فى أنطاليا بتركيا "الورود تكتسب معنى أعمق مع قدوم عيد الحب .. فالورود وخاصة الأحمر منها تعبر عن المشاعر الكامنة".
ويضيف "الناس يريدون التعبير عن مشاعرهم فى هذا اليوم الذى له مذاق خاص ، فربما لا يتمكنون من ذلك فى العام القادم .. ولكن ما باليد حيلة".
ويرى أصلان أن مبيعات الورود ستتأثر هذا العام بالأزمة المالية العالمية سواء على المستوى المحلى أو العالمى ، مشيرا إلى أن البوادر ظهرت مبكرا حيث انخفضت طلبات شراء الورود بنحو 60% منذ بداية الأزمة المالية.
ويستطرد قائلا "لا يوجد أحد أعرفه فى هذا المجال لم يتأثر بانخفاض المبيعات ، والبعض يضطر لتكبد الديون يوما بعد يوم للاستمرار فى العمل".
ويبدو عثمان كوركماز صاحب محل لبيع الورود فى انطاليا أكثر تشاؤما إذ يقول "علقنا أملنا على عيد الميلاد شهر ديسمبر الماضى ولكنه تبدد ، والآن لا يبدو أن هناك أى أمل فى عيد الحب حتى أننى أفكر فى تسريح بعض العمال لأنى لم أعد استطع دفع أجورهم".
أما فى أمريكا فتزيد المخاوف من أن يتحول عيد الحب "الفالنتين" إلى يوم مأساوى يقدم فيه العديد من أصحاب الأعمال والتجار على الانتحار بسبب الخسائر المتوقعة نتيجة ضعف الإقبال على شراء الهدايا والزهور.
ويقول بائع بمتجر للورود فى قرية هيلزبورو بمدينة ناشفيل عاصمة ولاية تنيسى الأمريكية "ما حاولنا عمله هذا العام لتخفيف العبء عن كاهل المشترين هو توفير أنواع ورود رخيصة حتى نحافظ على حجم معقول من المبيعات".
وفى استراليا ، توقع مركز تحليل بيانات التجارة "اى بى اى اس ورلد" أن يكتفى المحبون وخاصة من لديهم أسرة كبيرة أو أطفال بالشيكولاتة والورود مع بطاقة معايدة رقيقة بدلا من الهدايا المكلفة الأخرى مثل المجوهرات وهواتف المحمول والأجهزة المنزلية.
وقال المركز فى أحدث تحليل عبر موقعه الالكترونى "إن العشاء المنزلى الهادىء سيكون هو "كلمة السر" فى عيد الحب هذا العام بدلا من الخروج للمطاعم أو الأماكن العامة".
وفى مقابل هذا الاتجاه المتشائم .. تبرز وجهة نظر مختلفة تقول "إن سوق الذهب لن يتضرر كثيرا فى عيد الحب هذا العام ، إذ يرى بعض التجار المحنكين فى هذا المجال أن تأثر مبيعات المشغولات الذهبية والهدايا بالأزمة المالية العالمية لن يكون بنفس القدر لثمار الورود والأدوات المنزلية والأجهزة الكهربائية".
فمن جانبه ، يقول محمد زار الدين محمود مدير مبيعات التجزئة بسلسلة محلات شهيرة للذهب فى ماليزيا "إن التجربة أثبتت أن مبيعات الذهب ترتفع فى أوقات الأزمات المالية وليس الع*".
ويوضح أكثر بقوله "الناس سيشترون الذهب ليس فقط للتزين ، ولكن كنوع من الاستثمار فى مثل هذا الوقت العصيب".
ويضيف "الدافع وراء شراء الذهب مبعثه عدم الثقة فى البورصة ، كما أن إيداع الأموال فى البنوك لن يدر على أصحابها عائدا مجزيا".
ويدلل على صحة وجهة نظره بالقول "فى النصف الثانى من العام الماضى عندما انخفضت مبيعات التجزئة كان عملنا يسير بصورة جيدة".
وبالنسبة للمطاعم فى عيد الحب فالحال لا يستوى ، فمن المتوقع أن تحقق مطاعم الوجبات الاقتصادية والمخفضة مكاسب معقولة هذا العام مقارنة بالمطاعم الشهيرة ذات الأجواء الساحرة والتى تتميز بمواقع فريدة سواء التى تطل على المياه أو تقع فوق المرتفعات أو داخل الفنادق الفاخرة.
وقد سارعت بالفعل المطاعم الصغيرة عبر أوروبا وأغلب الدول الغربية فى إعلان قوائم الطعام الخاصة بمناسبة عيد الحب وأسعار حجز الموائد حتى تجتذب أكبر قدر من الشباب والذين يعتقد أنهم سيكونون المحرك الرئيسى لحركة المبيعات فى هذه المناسبة.
ويقول جون والكر عميد مركز فنون الطهى والفندقة فى كلية جورج براون فى كندا "المطاعم الناجحة هى التى تعرف أسعار مستلزماتها وإمكانات روادها وأسعارها مقارنة بالسوق المحيط ، دونما الهبوط بمستوى الخدمة".
وينصح أصحاب المطاعم الذين يريدون تحقيق الم*ب فى يوم عيد الحب هذا العام بالقول "البساطة هى السر .. فمن ينوى الخروج فى هذا اليوم يحتاج إلى السلاسة والنعومة حتى تظل ذكراه جميلة ، فالناس تشبعت من التعقيد والتكلف".
أما الطباخ الفرنسى "الشيف" مارك ثويت فكان هو صاحب المبادرة بأن اقترح على المطعم الذى يعمل به فى شارع كينج ستريت ويست الشهير بمدينة تورنتو الكندية إعلان قوائم جديدة لوجبات بأسعار مخفضة لتكون فى متناول محبى الخروج فى يوم عيد الحب ، على أمل أن يساهم ذلك فى تخفيف وطأة الركود الاقتصادى على المطعم وربما لتعزيز فرص الابقاء عليه وعدم تسريحه عند أول منعطف.
ويعد قطاع السياحة والسفر هو أكثر القطاعات المتضررة فى عيد الحب ، فقليل من الناس هم من فكروا فى قضاء عيد الحب بعيدا عن أجواء المنزل أو المدينة أو حتى الانتقال إلى مكان مختلف لحضور حفلة كبيرة بهذه المناسبة.
وفى سنغافورة .. سجل مستوى إشغال الغرف بالفنادق تراجعا على غير المعتاد فى مثل هذا الموعد من كل عام ، وهو أمر يثير قلق أصحاب الفنادق والقائمين على السياحة نظرا لأن عيد الحب سيوافق يوم السبت أى سيقع فى عطلة نهاية الاسبوع وهو ما كان يفترض أن يسهم فى زيادة نسبة الاشغال.
ويقول كيلفن اونج مدير فندق "ريندزفوس" فى سنغافورة "إن الفنادق قدمت عروضا مغرية هذا العام لجذب العشاق والمحبين ولكن تتجه المؤشرات حتى الان إلى ع* المتوقع".
ويضيف "فى مثل هذا الوقت من كل عام كان المتزوجون أو العشاق يأتون لقضاء يوم واحد ويغادرون صباح اليوم التالى ، وخلال الساعات القليلة التى يقضونها يستمتعون بخدمات عديدة فى الفندق مثل حمامات البخار أو التدليك وحتى صالة الألعاب الرياضية ، ولكن مستويات الاشغال تبقى دون المتوقع".
وفى بريطانيا ، كان تركيز وسائل الإعلام وخاصة الصحف على التعامل مع المشكلة من منطلق شخصى تقديرا منها لحجم الأعباء الملقاه على الرجال فى عيد الحب هذا العام والقلق الذى يساورهم من أجل إسعاد زوجاتهم ، فما كان منها إلا أن أفردت صفحات كاملة لطرح "أفضل السبل لإسعاد النساء بدون تكلفة" على مدار الاسبوع الذى يسبق الفالنتين.
وتتلخص أبرز هذه النصائح فى تحمل الرجل لبعض الأعباء اليومية الملقاه على كاهل المرأة مثل أن يصحو مبكرا فى يوم "الفالنتين" فيعد وجبة الإفطار لزوجته وللأولاد أيضا ، وأن يهيىء جوا رومانسيا فى المنزل فى ذلك اليوم عن طريق تشغيل الموسيقى الهادئة والرومانسية ، كما يمكنه أن يدعو زوجته أو حبيبته للرقص الكلاسيكى ثم يقوم بجلسة تدليك لها ، وإذا انتهى اليوم بعلاقة حميمة فسيكون الزوج قد نجح بذلك فى المرور بسلام من "مطب لا مفر منه".
وبينما يبذل الأزواج أقصى جهدهم لإسعاد زوجاتهم وتعويضهن عن النقص المادى فإن العزاب يبدون أفضل حالا ، فمن ناحية هم بمنأى عن الاحراج الذى سيتعرض له بعض الأزواج فى عيد الحب بسبب الأزمة المالية العالمية ومن الناحية الأخرى سيستفيدون من التخفيضات والعروض الخاصة المقدمة فى هذا اليوم ، ولكن من يعلم ؟ .. فقد ينضمون إلى فريق المتزوجين فى العام المقبل ويدخلون دوامة البحث عن أرخص الهدايا وسبل إرضاء الحبيبة | |
|
nora معيد
رقم العضويه : 48 مستوى : عدد الرسائل : 523 العمر : 31 العمل/الترفيه : النت المزاج : سلانكتيه الانتساب : خيار اخر الفصل الدراسي : خيار اخر النادي المفضل : وسام : تاريخ التسجيل : 10/02/2009
| موضوع: رد: عيد الحب (الفالنتين) .. بين شح المال وحجب المشاعر الخميس فبراير 19, 2009 2:53 am | |
| الحمد لله ربنا يخلى لينا الصينين مش حرمين المصريين من حاجة سواء فى الفلتين ولا غير الفلتين تدخل اى محل اجهزة او اى حاجة كاسيت كبير جدا واربع سمعات وايه تشوفوه تتغر بيه تسال بكام ب250جنيه طبعا ما تصدقش تروح مشتريه مفيش خبتطتين تلقيه ما طلعش نفس تيجى تبيعه يقولك صينى ارميه فى الزبالة ما اشتريهوش ب2جنيه الحمد لله مصر بخير | |
|
zizo مشرف الرياضة
رقم العضويه : 30 مستوى : عدد الرسائل : 3742 العمر : 37 الموقع : حلمية الزيتون العمل/الترفيه : تشجيع نادى الزمالك المزاج : متقلب الفصل الدراسي : نظم الفرقة الرابعة النادي المفضل : وسام : تاريخ التسجيل : 26/01/2009
| موضوع: رد: عيد الحب (الفالنتين) .. بين شح المال وحجب المشاعر الخميس فبراير 19, 2009 2:58 am | |
| | |
|
zizo مشرف الرياضة
رقم العضويه : 30 مستوى : عدد الرسائل : 3742 العمر : 37 الموقع : حلمية الزيتون العمل/الترفيه : تشجيع نادى الزمالك المزاج : متقلب الفصل الدراسي : نظم الفرقة الرابعة النادي المفضل : وسام : تاريخ التسجيل : 26/01/2009
| موضوع: رد: عيد الحب (الفالنتين) .. بين شح المال وحجب المشاعر الخميس فبراير 19, 2009 3:34 am | |
| شكرا على الموضوع الجميل اوى | |
|