يصر المطربون أحياناً على ممارسة لعبة القط والفأر بينهم وبين شركات الإنتاج على
أمل الخروج بأكبر مكاسب وأرباح ممكنة من وراء الصفقات المعروضة عليهم .
وتعد قصة تامر حسني وروتانا هي أحدث الشواهد على وجود هذه اللعبة التي تحولت الى
لغز بات محيراً للكثير من أهل الوسط الغنائي خلال الآونة الأخيرة بعد أن أعلن
المطرب تامر حسني أنه بات يفكر بشكل أكثر جدية في العرض الخاص بشركة عالم الفن التي
يملكها المنتج محسن جابر بعد تعثر المفاوضات بينه وبين شركة روتانا نتيجة الخلاف
على البند المادي في التعاقد بينهما.
بالطبع ليس خافياً على أحد أن تصريحات تامر حسني هي مجرد لعبة وهمية من أجل
مغازلة روتانا ومحاولة كسب أرضية جديدة لصالحه في المفاوضات التي تدور بينهما
حالياً على طريقة "اللي تكسب به العب به" على أمل أن يرضخ المسئولون في روتانا
لشروطه وطلباته لاسيما بعد أن صارت صفقة انتقال تامر إلى روتانا قاب قوسين أو أدنى
من التحقق على أرض الواقع بعد موافقة الشركة على دفع الشرط الجزائي الذي يخص تامر
في تعاقده مع شركة "فري ميوزيك" للمنتج نصر محروس.
لكن بالطبع وكما هو الحال مع مطربي الصفوف الأولى في العالم العربي تستغرق
المفاوضات وقتاً أطول نسبياً يتخللها فواصل من الشد والجذب بين كلا الطرفين مثلما
هو الحال مع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أصالة،
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وغيرهم لكي يخرج كلا الطرفين على الملأ في نهاية الصراع
بابتسامة عريضة وينتهي الأمر على طريقة "لا هازم ولا مهزوم".
إذن لا مجال لأدنى شك أن تامر سوف يوقع لروتانا والأيام كفيلة بأن تثبت هذا
التوقع لكن كل ما يحدث هو نوع من دلع النجوم الذي اعتدنا عليه ومحاولة لكسب الوقت
من اجل اقتناص الموافقة على الجانب الأكبر من شروطه وطلباته خاصة إذا كان تامر
سينضم إلى شركة تعتبر نجمها الأول والأهم هو عمرو دياب.
فهل يرضى محسن جابر أن يكون مجرد جسر يعبر عليه تامر حسني إلى قلعة روتانا؟