هل حقاً تعثرت المفاوضات بين شركة روتانا والمطرب الشاب تامر حسني ولم تنجح الشركة في ضمه لقائمة مطربيها الذين اقترب عددهم من 200 مطرب ومطربة ؟!
هذا هو السؤال الذي فرض نفسه بداخل الوسط الغنائي طيلة الأيام الماضية خاصة مع إصرار تامر كما قيل على المغالاة فى الأجر الذي طلبه مقابل التوقيع مع الشركة وهو أجر - كما قيل - يكاد يقترب بدرجة كبيرة من الأجر الذي يحصل عليه أكبر مطرب في الشركة حالياً - عمرو دياب - وهو ما لاقى تردد واعتراض القائمين على الشركة.
خاصة وأن الامر لن يقف عند حد الأجر الذي طلبه تامر وإنما ستقوم روتانا أيضاً بدفع قيمة الشرط الجزائي لشركة "فرى ميوزيك - نصر محروس" مقابل تخليها عن تامر و إنهاء كافة المشاكل والخلافات التي تصاعدت بينهما في الفترة الأخيرة وتنازل كل منهما عن الشكاوى والقضايا التي قام برفعها ضد الآخر، تماماً كما حدث من قبل مع المطربة شيرين .
وبعيداً عن هذا وذاك ، ومما يدفع روتانا للتفكير في صرف النظر عن ضمه للشركة، اشتراط تامر أيضا ألا يتجاوز عقده مع الشركة حدود الألبومين فقط بعد أن ذاق مرارة الاحتكار – على حد قوله.
يذكر أن المسئولين بداخل روتانا سبق وأن اتخذوا قراراً بضم تامر لقائمة مطربيها بعد اللقاءات التي جمعت بين تامر وسالم الهندي على هامش مهرجان هلا فبراير الذي شهدته مدينة الكويت مؤخراً وأبدى فيها تامر موافقته على الانتقال للشركة بعد انهاء أزماته مع نصر محروس.