استنكر فضيلة الأمام الأكبر الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر الشريف حادث
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وأدى إلى إصابة عدد من السائحين،
ووصفه بأنه عمل إجرامى جبان يرفضه الدين الاسلامى ويتبرأ منه تماما.
وقال شيخ الأزهر إن الذين قاموا بهذا العمل الإجرامى خونة لدينهم ووطنهم ويشوهون
صورة الاسلام السمحة التى ترفض الإرهاب بكل أشكاله وتحرم قتل الأبرياء والامنين
والنفس بدون وجه حق، مشيرا إلى أن الإسلام برىء تماما من مثل هذه الأعمال الإرهابية
وغير المسئولة.
وقد أدان مفتى الجمهورية الدكتور على جمعة حادث الإنفجار ، وقال إنه "عمل إجرامي
ينبذه الإسلام دين الرحمة والسلام والأمان".
وذكر مفتى الجمهورية أن الإسلام يرفض العنف وترويع الآمنين،وأن هذا الحادث
الآثيم إستهدف الآمنين من أبناء مصر وغيرها من غير مراعاة لحرمة الإنسان.
ورأى الدكتور على جمعة أن الحادث إستهدف فى الأساس "حالة الأمن والآمان
والاستقرار التى تشهدها البلاد"، كما فيه إستهانة بحرمة الإنسان.
وأضاف:إن شريعة الإسلام تجرم هذا الإعتداء على السائحين والمستأمنين الذين جاءوا
لديار الإسلام ولهم حق الأمان وفق ماأقرته الشريعة الاسلامية.
وإستنكر وزير السياحة زهير جرانه بشدة حادث الإنفجار، وأعرب عن أمله فى ألا يؤثر
هذا الحادث سلبيا على السياحة المصرية..كما أعرب عن مواساته لأسرة السيدة الفرنسية
التى لقيت مصرعها جراء الحادث وتمنياته بالشفاء للمصابين.