صدق أو لا تصدق .. بات الثلاثي الدولي ذوو الأسماء الثقيلة الوزن في سماء الكرة الأفريقية المغربي هشام ابوشروان والليبي طارق التايب والتونسي الشاب محمد أمين الشرميطي، لاعبين في مهب الريح بعد أن تركتهم أنديتهم في الملكة العربية السعودية.
فأبوشروان الذي انتقل إلي صفوف اتحاد جدة الموسم قبل الماضي أصبح غير مرغوب في وجوده بين صفوف الفريق علي الرغم من أن الباقي من عقده موسم ونصف، إلا انه واجه ظروفا نفسية صعبة أثرت علي مستواه هذا الموسم خاصة مع خروج منتخب بلده من تصفيات المونديال.
ومع الضغوط التي نالت منه هذا الموسم سواء من الجماهير الاتحادية أو الإدارة وأخيرا مدرب الفريق انزو هيكتور، قرر بوشا كما يلقب مغادرة الاتحاد غير آسفا علي ما يجري، فالموسم الماضي كان ابوشروان الاسم الذي تغني به جمهور العميد وساهم في الحصول علي لقب الدوري بشكل كبير وكان هداف الفريق، ولكنه اليوم خارج الاتحاد لتراجع مستواه.
أما الدولي الليبي طارق التايب، فقد عاني أيضا بعد انتقاله من الهلال إلي الشباب، ولازم مستشفيات العلاج الطبيعي بسبب الإصابات التي لاحقته وامتدت معها فترة غيابه عن المستطيل الأخضر ما يقرب من أربعة اشهر ولم يشارك الشباب بصفة أساسية هذا الموسم.
والمتابع يستطيع القول أن التايب أبدع وانهي مشواره مع الهلال، حيث أعطي كل ما يملك في صفوف الفريق الأزرق والتحق بالشباب ولكنه لم يظهر نجمه المعتاد وقررت الإدارة الشبابية عدم التجديد معه وسلمته مستحقاته ليغادر لوجهة أخري غير معروفة.
أما الشرميطي صاحب الـ23 عاما والذي توقع له الجميع مستقبلا كبيرا في سماء الكرة الأفريقية بل والعالمية، فانه بعد أن انتقل إلي هيرتا برلين الألماني موسم 2008، ألمت به إصابة أبعدته لفترة ليست بالقصيرة حتى قرر النادي الألماني إعارته لصفوف اتحاد جدة السعودي ليوقع له هذا ويبدأ معه الموسم المنقضي ولكنه لم يقدم أوراق اعتماده ليصاحب دكة البدلاء بشكل أساسي.
وبعد انتهاء إعارته للنادي السعودي الذي تراشق مع الشرميطي الاتهامات في حرب تصريحات منذ يومين، عاد التونسي إلي ناديه الألماني الذي يري انه عبئا عليه ويتوقع أن يعرضه للبيع النهائي وهو ما سيكون معه الشرميطي حرا طليقا.