حقق فريق أثلتيك بلباو فوزا مستحقا على ضيفه ديبورتيفو لاكورونيا بهدفين دون رد في الجولة الـ38 والأخيرة من الدوري الإسباني لكرة القدم، في مباراة اتسمت بالهدوء بعد أن ضمن الفريقان بقائهما في المنطقة الآمنة بجدول الدوري.
سجل هدف المباراة الأول اللاعب إيكر مونياين في الدقيقة الـ20 من عمر الشوط الأول، وأضاف خابي مارتينيز هدف أثلتيك الثاني في الدقيقة 77 في الشوط الثاني.
اتسمت المباراة بالهدوء في أغلب فتراتها وخاصة في شوطها الأول مع تفوق بلباو صاحب الأرض والجمهور على فترات متباعدة بفضل نشاط هدافه فرناندو يورينتي.
وشهد الشوط الثاني تفوقا ملحوظا لبلباو وسيطرة واضحة على مجريات المباراة وأهدر يورينتي ومونيايين وخابي مارتينيز العديد من الفرص السهلة التي كانت كفيلة لتحقيق فوز كبير.
شهدت المباراة لحظة تاريخية بتوديع الجماهير للاعب جوسيبا إتشيبيريا جناح أثلتيك بلباو بعد تغييره في الدقيقة الـ73 ، حيث كانت المباراة هي الأخيرة له في مسيرته بكرة القدم بعد إعتزاله للعب.
ونال اللاعب الدولي السابق هتافا حارا من الجماهير ومصافحة من زملائه بالفريق ولاعبي ديبورتيفو، وانهمرت الدموع على وجه إتشيمينيا أمام هذا الوداع الرائع.
وبهذا الفوز يرفع بلباو رصيده الى 54 نقطة في المركز الثامن، بينما تجمد رصيد ديبورتيفو عند 47 نقطة في المرتبة العاشرة.
وثأر أثلتيك بلباو بهذا الفوز من هزيمته أمام ديبورتيفو في مباراة الدور الأول بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.