zizo مشرف الرياضة
رقم العضويه : 30 مستوى : عدد الرسائل : 3742 العمر : 37 الموقع : حلمية الزيتون العمل/الترفيه : تشجيع نادى الزمالك المزاج : متقلب الفصل الدراسي : نظم الفرقة الرابعة النادي المفضل : وسام : تاريخ التسجيل : 26/01/2009
| موضوع: لغة القرآن في خطر السبت يناير 23, 2010 10:23 pm | |
| ........وعندما نتحدث عن الأخطار التي تتعرض لها اللغة العربية من الداخل فإنما نعني هذه الأخطار التي تتزايد على أيدي أبناء هذه اللغة، بجنوحهم الدائم نحو التغريب، وكأن أحدهم لا يهنأ له بال إلا إذا حشر بين ثنايى حديثه جملةً من الكلمات الأجنبية، مع أن اللغة العربية غير عاجزة عن هذه الكلمات، إنما العجز من المتحدث نفسه، وهناك أيضاً من لا يهدأ له بال إلا إذا جعل العاملين في مؤسسته أو مكاتبه التجارية ممن لا يتقنون العربية، وهذا الزخم من العمالة الوافدة في هذا المجال، لا يعنيها الحديث باللغة العربية، لأنها تجد تشجيعاً من أصحاب تلك المؤسسات والمكاتب على ترك اللغة العربية جانباً والتحدث لعامة الناس باللغة الأجنبية، حتى وإن لم يفهمها عامة الناس، مما يشكل صعوبة في التفاهم، وربما ضياع بعض المصالح لبعض المواطنين، نتيجة غياب من يتحدث اللغة العربية في تلك المؤسسات والمكاتب – نظرة أو زيارة لبعض مكاتب الدولة ذات العمل المباشر مع الجمهور تشهد بما نقول - وفي مقدمتها المستشفيات و مكاتب شركات الطيران وبعض المؤسسات التجارية والمالية المختلفة، وأحياناً الباعة في الأسواق التجارية.
[size=12].....والأسوأ من ذلك أن تفرض بعض مؤسساتنا التربوية والتعليمية اللغة الفرنسية و الإنجليزية في جميع مراسلاتها ومكاتباتها داخل وخارج المؤسسة، وهذا دليل ضعف، وتبعية مهينة تنتهجها هذه المؤسسات التربوية والتعليمية، مع أن اللغة العربية هي اللغة الرسمية للدولة، ويفترض أن تتقيد بها حتى المؤسسات الأجنبية العاملة في مجال التربوية والتعليمية، فكيف تسمح مؤسساتنا الوطنية بممارسة هذا النهج رغم أن اللغة العربية هي اللغة الرسمية للدولة.[/size]
[size=12].... وتشكل وسائل الإعلام عاملاً مهماً في تكريس الضعف الذي ينتاب اللغة العربية، وقد وصل الأمر ببعض الفضائيات العربية إلى تقديم نشرات الأخبار باللهجة العامية، يضاف إلى ذلك ضعف مستوى اللغة المقروءة والمكتوبة التي تحفل بها وسائل الإعلام المختلفة. أما الأخطار الخارجية التي تتعرض لها اللغة العربية من الخارج فهي معروفة، وتأتي في سياق التآمر على الأمة، ومحاولة طمس معالم هويتها، والنيل من منجزاتها الحضارية.[/size] [size=12].....ان مسؤولية حماية اللغة العربية هي مسؤولية الجميع، على المستوى الفردي والمستوى المؤسسي ، بل وعلى مستوى الدولة بصفة عامة، لأن حماية اللغة.. هي مسؤولية قادة الأمة في كل مستوياتهم ......[/size] | |
|