أعلن السفير محمد مصطفى كمال مساعد وزير الخارجية للشئون البرلمانية والقانونية أن عدد المصريين الموجودين فى السجون الإسرائيلية وصل إلى 63 سجينا وأنه تم الإفراج مؤخرا عن 8 من هؤلاء المساجين وتسليمهم إلى مصر.
وأشار خلال اجتماع لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب يوم الإثنين إلى أن مصر ستتسلم 4 مساجين آخرين خلال الأيام المقبلة، وأوضح كمال أن الخارجية المصرية تولى ملف هؤلاء المساجين أهمية بالغة وأن السفارة المصرية فى تل أبيب والقنصلية المصرية فى إيلات تتابعان أحوالهم بصفة دائمة.
وأضاف: تقوم السفارة المصرية بزيارة دورية لهؤلاء المصريين بصفة دائمة.
وأرجع كمال السبب فى وجود مصريين فى السجون الإسرائيلية إلى أن معظمهم متهمون إما بالتسلل عبر الحدود أو بالتهريب.
وسأل مصطفى الفقى رئيس اللجنة مساعد وزير الخارجية: هل توجد اتفاقية أمنية بين مصر وإسرائيل لتسليم المجرمين؟ فرد كمال: نعم. فقال الفقى: إذن يجب أن نعمل على إعادة هؤلاء المساجين فورا حتى لا تحولهم إسرائيل إلى جواسيس!
جاء ذلك ردا على طلب الإحاطة الذى تقدم به النائب الإخوانى إبراهيم الجعفرى حول أوضاع المسجونين المصريين فى إسرائيل والموجودين فى سجون عوفر والنقب وأشدود.
من ناحية أخرى، شهدت اللجنة مناقشات ساخنة حول الموقف من إيران واستنكر مصطفى الفقى التصريحات التى أطلقها مسئولون مصريون الأسبوع الماضى بخصوص إيران، قائلا: صحيح أن إيران يمكن أن تكون خطرا قادما ولكن إسرائيل هى الخطر القائم، ولو أن إيران خطر 20 درجة فإن إسرائيل خطر 100 درجة.
واستنكر نائبا الإخوان مازن فاروق ويسرى تعيلب ما أعلنته إسرائيل من أن هناك توافقا عربيا كاملا مع إسرائيل فى مواجهة إيران، واعتبر فاروق أن الصراع مع إسرائيل صراع دينى وليس سياسيا، ورد عليه الفقى بأنه صراع سياسى.