أصبحت حفلات التخرج المدرسية أو ما يطلق عليها البروم مثاراً للشكوك بعد أن تعددت
أزماتها ومشاكلها، وتحولت إلى حفلات سيئة السمعة.
وبالرغم من أهميتها باعتبارها سوق تجاري تنافس الحفلات اللايف ويحرص الكثير من
النجوم على المشاركة فيها، إلا أن ارتباطها بالعديد من الأزمات التي تحولت إلى
حوادث وقضايا أثارت الرأي العام أدى إلى إحجام بعض المطربين على المشاركة فيها.
وكان آخر هذه القضايا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والتي وصلت إلى
درجة رفع المحامي نبيه الوحش دعوى قضائية يطالب بمحاسبتها بسبب الأزمة التي أثارتها
بسبب ارتدائها ملابس جريئة أمام طلبة صغار لا تتجاوز أعمارهم 18 عاماً، وهو ما جعل
دوللي تهاجم الوحش وتؤكد أن حفلتها كانت ناجحة وتميزت بالتواصل بينها وبين
جمهورها.
وعن ملابسها أكدت أن الجمهور المصري اعتاد رؤيتها على هذا النحو منذ بداية
ظهورها سواء في السينما المصرية أو عبر الحفلات التي شاركت فيها، مضيفة أن الطلاب
يرتادون السينما ويشاهدون أفلاماً تتضمن نسبة كبيرة من الإثارة، فهل معنى ذلك أن
تتم محاكمة صانعي هذه الأفلام واتهامهم بإفساد الشباب والذوق العام.
تصريح دوللي حقيقة واقعة .. فهي تري أن من ينتقدها ويتهمها بالإثارة هم أول من
يشاهدون كليباتها ويمعنون النظر فيها وبعدها يهاجمونها كمن يشاهد الراقصة لآخر
فقرتها ثم يلعن الرقص.
دوللي أكدت أنها لن تعزف عن المشاركة في أي حفلة يطلب منها أن تحييها لأنها تشعر
بالسعادة بهذه التجربة وبالتواصل مع الجمهور.
المشكلة أن دوللي ليست وحدها من سقطت في فخ حفلات البروم بل سبقتها من قبل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أثارت جدلاً شديداً دفعت
ثمنه حفلات البروم من سمعتها واسمها، واضطر عدد كبير من النجوم إلى الاعتذار عن
إحيائها على الرغم من أهميتها كونها تحقق المزيد من الانتشار والترويج الفني
والاحتكاك الفعلي مع الجمهور والتدرّب على التعامل مع خشبة المسرح فمن الضحية
الثالثة التي سيصطادها الوحش.