مع إقتراب البطولة من مراحلها الحاسمة في الكالشيو أصبح الحديث والتوقع فقط للخبراء
لما يملكونه من دراية وخبرة في هذه البطولة بصفتهم مدربين سابقين لفرق كانت تلعب
دور طلائعي في الكالشيو , حديث هؤلاء الخبراء كانت فيه أفكار متعارضة , خصوصاً إذا
ما عرفنا من هم خبراؤنا , إنهم " جيجي سيموني " و " البيرتو زاكيروني "
.
سيموني هو المدرب الذي قاد الإنتر إلى لقب كأس الاتحاد الأوروبي , و أحتل
مركز الوصافة في الدوري الايطالي أيام " انتر رونالدو" موسم 97-98 .
أما
زاكيروني مدرب فريق "ميلان التاريخي" موسم 99 والذي فاز بالاوسكوديتو بعد تخلفه عن
المتصدرلازيو ب 7 نقاط في ذلك الحين .
فمن ناحية فإن " جيجي سيموني " يؤمن و
بقوة بأن الانتصار في النهاية سيكون من نصيب ناديه السابق , نادي الانتر .
و
من الناحية الأخرى يأتي " البيرتو زاكاروني " ليعارض كل هذا و يدعي بأن عودة
الميلان محتملة بناءاً على معطيات كرة القدم , حتى و إن كان انتصاره الأخير لم يقنع
زاكيروني تماماً .
علاوة على ذلك , فإن الميلان حالياً قد استطاع أن يزيح
سبعة نقاط كاملة من الفارق الكبير الذي كان بينه و بين الأنتر (14 نقطة ) خلال ثلاث
جولات فقط , و يتبقى هنالك خمس جولات أخرى , كما أن الميلان استطاع أن يحقق اربع
إنتصارات من أصل أربع مباريات الشهر الماضي .
أما الأنتر من ناحيته فهو يملك
أرقاماً جيدة : إبتعاده في الصدارة بفارق سبع نقاط , أكبر
عدد إنتصارات خارج
الارض ,و أفضل دفاع في البطولة إلى الآن , و محافظته على اللقب
إلى هذه اللحظة
.
بإختصار , الحجج عديدة , و حتى خبيرا التحليل في الشأن الانتراوي و الشأن
الميلاني
لهما آراء مختلفة .
والبطولة مازالت في الملعب ولم تحسم , وكل
شئ متوقع خصوصاً في بطولة مثل الكالشيو .