يسعى يوفنتوس إلى قلب تأخره ذهاباً 1-2
أمام لاتسيو عندما يستقبله غداً الأربعاء في إياب الدور نصف النهائي لمسابقة كاس
إيطاليا لكرة القدم، في وقت ستكون مهمة انتر ميلان بعد غد الجمعة على ملعب "سان
سيرو" بالغة الصعوبة أمام سمبدوريا الذي هزمه ذهاباً 3-صفر.
على الملعب الأولمبي في تورينو، يريد فريق
"السيدة العجوز" البقاء في المسابقة التي يبحث عن لقبها منذ عام 1995.
وكان لاتسيو صدم ضيفه يوفنتوس وهزمه 2-1
على الملعب الأولمبي في روما، بهدفين للمقدوني غوران بانديف وتومازو روكي، بعدما
افتتح ماركو ماركيوني التسجيل للـ"بيانكو نيري".
ولم يركز لاعبو المدرب كلاوديو رانييري على
لقاء الذهاب مع لاتسيو، لانشغالهم بلقاء تشلسي الإنكليزي في دوري أبطال أوروبا، حيث
خرجوا أمام الفريق اللندني 2-3 بمجموع المباراتين، فغاب صانع الألعاب اليساندرو دل
بييرو وحارس المرمى جانلويجي بوفون لإصابته آنذاك.
ويمر يوفنتوس بفترة سيئة، إذ لم يفز طوال
الشهر الماضي أمام كييفو وجنوى وانتر ميلان الأسبوع الماضي، كما فقد المركز الثاني
في ترتيب الدوري الإيطالي لمصلحة ميلان، قبل 6 مراحل على نهاية الموسم.
وتخطى يوفنتوس بسهولة في دور الـ16 كاتانيا
3-صفر، لكن مباراته التالية أمام نابولي كانت بالغة الصعوبة واحتاج لركلات الترجيح
كي يتغلب على الفريق الجنوبي 4-3.
من جهته، يعول لاتسيو تاسع ترتيب الدوري
الإيطالي، على إحراز لقب الكأس للمرة الخامسة في تاريخه، لضمان مشاركته الأوروبية
الموسم المقبل في مسابقة "دوري أوروبا".
ويبدو الـ"بيانكو تشيليستي" منتعشاً من
فوزين على جنوى وجاره روما، علما بأنه تأهل إلى نصف النهائي على حساب أتلانتا 2-صفر
وميلان القوي 2-1 بعد التمديد، ثم تورينو 3-1 في ربع النهائي.
ويعتمد لاتسيو بالإضافة إلى بانديف وروكي
هجومياً، على الأرجنتيني ماورو زاراتي الذي سجل هدفاً رائعاً في مرمى روما في
الدوري، في حين يعول يوفنتوس على دل بييرو والمهاجم الدولي فينتشنزو ياكوينتا.
مهمة صعبة لإنتر ميلان
في المباراة الثانية، يتوجب على إنتر ميلان
وصيف بطل النسختين الأخيرتين أمام روما، الفوز بأربعة أهداف نظيفة على سمبدوريا لكي
يبلغ النهائي.
وكان الـ"نيراتزوري" مُني بخسارة قاسية
أمام مضيفه سمبدوريا صفر-3 في ذهاب الدور نصف النهائي الشهر الماضي، عندما خاض
المباراة بتشكيلة كاملة باستثناء مهاجمه السويدي زلاتان ايبراهيموفيتش
وسجل لسامبدوريا ذهاباً، المهاجم المشاكس
انطونيو كاسانو وجانباولو باتزيني هدفين.
وعبر حارس سمبدوريا لوكا كاستيلاتزي عن
خيبة أمله من أداء فريقه أمام كاتانيا الفائز 2-صفر في الدوري الأسبوع الماضي.
أما إنتر ميلان، فهو يمر بفترة رائعة
محلياً، دفعت مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو التصريح علناً بأن لقب الدوري أصبح في
خزانة النادي اللومباردي، بعد تقدمه بفارق 10 نقاط عن ميلان ويوفنتوس.