قرر مجلس إدارة النادى برئاسة محمد عامر وقف جميع المستحقات المالية للغانى أجوجو
لاعب الفريق الكروى الأول لحين مثوله للتحقيق فى الشكوى المقدمة من وكيل أعماله
محمد منصور، الذى يتهمه فيها بعدم الحصول على مستحقاته المالية.
وفجر طارق حشيش،
المدير المالى، مفاجأة بإعلانه أن أجوجو مدين للزمالك خاصة أنه حصل على ٥٠٪ من مقدم
عقده فى بداية الموسم، وبحساب فترات انقطاعه عن التدريبات والغرامات المالية
الموقعة عليه وتكليفه النادى ثلاثة آلاف يورو يومياً، فإن اللاعب سيصبح مديناً
للنادى.
وأوضح أنه قدم جميع المستندات الدالة على صحة موقف النادى لمجلس الإدارة
لتقديمها ضمن حافظة المستندات للاتحاد الدولى «الفيفا» لحفظ حق النادى.
وأكد
حشيش أن مجلس الإدارة الحالى فتح التحقيق بشأن ما يتردد حول وجود مخالفات فى عقود
بعض اللاعبين الذين تم التعاقد معهم فى فترات سابقة،
وقال: بخصوص التعاقد مع
الإيفوارى سيريديه وحصوله على مبلغ ٤٦ ألف يورو من خزينة النادى والتعاقد بعد ذلك
مع سيون، فقد قام النادى برفع دعوى قضائية، أملاً فى الحصول على التعويض المناسب من
اللاعب.
وفيما يخص وجود شبهة عمولات وسمسرة فى عقدى بشير التابعى وأيمن
عبدالعزيز أكد حشيش أن عقدى اللاعبين سليمان مائة بالمائة، وتمت مراجعتهما من قبل
الجهاز المركزى للمحاسبات، أما الأردنى خالد سعد فإن مجلس الإدارة هو الذى فسخ عقده
ومن ثم لا يمكن مطالبته بتعويض.
وأوضح أنه يجرى حالياً مناقشة الميزانيات
السابقة لتحديد الموقف المالى للمجالس السابقة، والفصل بينها ومناقشة ميزانيات
السنوات الماضية.
وأكد أن كل الميزانيات السابقة مدينة ولا يوجد فائض فيها ولكن
فى الوقت نفسه فإن الديون الحالية هى لأغراض استثمارية مثل مديونية الأوقاف، التى
تبلغ ٢٠ مليون جنيه، بالإضافة إلى أرض ٦ أكتوبر، والتى من المنتظر أن تدر عائداً
للنادى بالملايين فى المستقبل.
اللجنة
المشرفة على الانتخابات تمنع الملصقات ومكبرات الصوت و«البودى
جاردات»
حذر اللواء حنفى رياض نائب رئيس النادى ورئيس اللجنة المشرفة
على الانتخابات المقرر عقدها فى ٢٩ مايو المقبل الدكتور محمد عامر من خوض معركة
الرئاسة، وطالبه بالتريث وقال: كل شخص حر فى قراره والدكتور عامر يمتلك القدرة على
اتخاذ القرار المناسب،
وقال: لو كنت مكانه لرفضت خوض معركة الانتخابات لأننى
قبلت المسؤولية لخدمة النادى وانتشاله مع باقى أعضاء المجلس من عثرته التى يمر بها
فى الفترة الماضية، وعاد رياض وأكد أن كل شخص مسؤول عن قراره وحسب رؤيته، وأكد أن
اللجنة المؤقتة انتشلت النادى من أزمة كبيرة ونجحت فى إعادة الهدوء والاستقرار خلال
فترة وجيزة وتمكن الفريق الكروى الأول من استعادة الثقة المفقودة وتحسنت
نتائجه.
وفى نفس السياق، أصدرت لجنة الانتخابات برئاسة اللواء حنفى رياض خمسة
محظورات ملزمة لجميع المرشحين أولها منع الإعلان داخل النادى أو استخدام سور النادى
للإعلان للمرشحين أو استقدام مكبرات صوت أو «بودى جارد»،
وأشار اللواء حنفى رياض
إلى أن أى مرشح سيخالف تعليمات اللجنة سيتم التحقيق معه وإبلاغ الجهة الإدارية
بأمره لاستبعاده من الترشيح، وشدد على حيادية اللجنة وعدم مساندتها لأى مرشح