أقتنص فريق
الزمالك تعادلا صعبا امام مضيفه فريق المقاولون العرب بهدف واحد لكل منهما في
المباراة التي أقيمت بينهما مساء الاربعاء علي ملعب استاد المقاولون العرب بالجبل
الأخضر في إطار مباريات الجولة الـ26 من عمر مسابقة الدوري الممتاز لكرة القدم موسم
2008 - 2009.
تقدم فريق
المقاولون العرب بالهدف الاول في الدقيقة 20 من بداية اللقاء عن طريق لاعب الوسط
"أحمد زهران" الذي استغل كرة ساقطة علي حدود منطقة جزاء الزمالك سددها قوية زاحفة
أرضية علي يمين حارس المرمي "عبد الواحد السيد" الذي أكتفي بمشاهدتها داخل
الشباك.
وتمكن الزمالك من
إدراك هدف التعادل في الدقيقة الاخيرة من الشوط نفسه عن طريق المدافع "محمود فتح
الله" الذي أرتقي لكرة عرضية من الجهة اليمني أثر ضربة ركنية ووضعها رأسية متقنة في
الزاوية اليمني العليا لحارس مرمي المقاولون "محمد العقباوي".
بهذه النتيجة
أرتفع رصيد فريق الزمالك إلى 34 نقطة يحتل بها المركز السابع كما رفع فريق
المقاولون العرب رصيده إلى 30 نقطة.
جاءت بداية اللقاء
متوسطة المستوي بين الفريقين ولم تشهد أي خطورة تذكر سوي تسديدة للزمالك عن طريق
الجناح الإيسر "صبري رحيل" ثم رد المقاولون بتسديدة هي الإخطر عن طريق مهاجمه "رضا
الويشي" تصدي لها ببراعة حارس المرمي "عبدالواحد السيد".
وظل الوضع كما هو
عليه حتي الدقيقة 20 من الشوط الاول عندما سدد لاعب وسط المقاولون "أحمد زهران" كرة
قوية تقدم من خلالها بالهدف الاول لأصحاب الأرض من تسديدة رائعة لم يستطع وحيد فعل
أي شيء لها سوي مشاهدة الكرة وهي تدخل إلي الشباك.
ويبدو أن هذا
الهدف أثر سلبيا علي ثقة لاعبي الزمالك في أنفسهم حيث وضح عليهم التسرع في
التمريرات واللمسة الاخيرة امام المرمي مع المطالبة بضربات جزاء دون داعي في أكثر
من لعبة وفي المقابل لجأ فريق المقاولون بتعليمات من خارج الخطوط للمدير الفني
"محمد رضوان" للاعتماد علي الهجمات المرتدة في محاولة لإستغلال الثغرات الدفاعية
التي حدثت في دفاع الزمالك نتيجة للاندفاع الهجومي.
وفيما كان الجميع
يستعد لإطلاق حكم اللقاء "محمد كمال ريشة" صافرته معلنا نهاية الشوط الاول بتقدم
المقاولون إذا بمدافع الزمالك ومنتخب مصر "محمود فتح الله" يدرك هدف التعادل في
الدقيقة الاخيرة من ضربة رأسية متقنة في احدي الضربات الركنية لينتهي الشوط
بالتعادل الايجابي 1 - 1.
وفي الشوط الثاني
لم يتغير الحال كثيرا عن سابقة علي الرغم من إجراء السويسري "ميشيل دي كاستال"
المدير الفني لفريق الزمالك العديد من التغيرات في محاولة لتنشيط الناحية الهجومية
كان أبرز تلك التغيرات مشاركة محمود عبد الرازق "شيكابالا" بدلا من "شريف أشرف"
ونزول "محمد عبد الله" بدلا من "أحمد عبد الرؤوف" ومشاركة "محمد المرسي" بدلا من
علاء علي".
وعلي الرغم من تلك
التغيرات إلا أن شكل الفريق لم يشهد أي طفرة نظرا لإبتعاد الثلاثي البديل عن
المشاركة الأساسية في الفترة الماضية خاصة "شيكابالا"الذي أهتم باللعب الفردي علي
حساب الاداء الجماعي.
في الوقت الذي ظل
أداء فريق المقاولون كما هو الاهتمام بالناحية الدفاعية مع الاعتماد علي الهجمات
المرتدة في محاولة لإحراز هدف قاتل أو الحفاظ علي التعادل وإقتناص نقطة ثمينة تضاف
إلى رصيده وتبعده عن منطقة الخطر ودوامة الهبوط وينجح فيما اراد لينتهي الشوط
الثاني والمباراة بالتعادل الإيجابي بهدف واحد لكل منهما