يملك مانشستر يونايتد متصدر بطولة انكلترا
وصاحب العروض المهزوزة في الآونة الأخيرة فرصة لإسكات منتقديه عندما يحل ضيفاً على
سندرلاند الذي لم يفز في مبارياته الست الأخيرة في المرحلة الثانية والثلاثين من
بطولة إنكلترا.
وبعد أن كان مانشستر يونايتد يسير بثبات
نحو اللقب اهتز أداؤه فجأة وتحديداً منذ منتصف آذار/مارس الماضي عندما لقي خسارة
نكراء في عقر داره أمام ليفربول (1-4) ثم أخرى مباشرة أمام فولهام (0-2)، وكان
محظوظاً في الفوز على استون فيلا بعد أن قلب تخلفه أمامه من (1-2) إلى (3-2).
ويعاني مانشستر كثيراً وتحديداً في خط
الدفاع الذي كان لا يخترق قبل ثلاثة أشهر لكن شباكه تلقت 10 أهداف في مبارياته
الأربع الأخيرة.
وسيستمر غياب قطب الدفاع ريو فرديناند عن
المباراة ضد سندرلاند إلى جانب المدافع الشاب جوني ايفانز بداعي الإصابة، كما يحوم
الشك حول مشاركة واين روني لاصابة في ضلوعه تعرض لها ضد بورتو البرتغالي.
وناشد حارس مرمى مانشستر يونايتد الهولندي
ادوين فان در سار زملاءه بالتركيز لكي يستعيد الفريق صلابته الدفاعية التي جعلته
يبتعد عن اقرب منافسيه بفارق 7 نقاط مع مباراة مؤجلة له.
في المقابل، تعرض ليفربول مطارد مانشستر
يونايتد والساعي إلى لقبه الأول منذ العام 1990 لنكسة عندما سقط على أرضه أمام
تشلسي بنتيجة كبيرة (1-3) في دوري أبطال أوروبا، واغلب الظن بأن أمله الوحيد
المتبقي هو الفوز بالدوري المحلي لأنه سيكون صعباً جداً عليه الفوز على الفريق
اللندني في عقر دار الأخير ستانفورد بريدج بثلاثية نظيفة.
ويخوض ليفربول مباراة سهلة على أرضه أمام
بلاكبيرن روفرز الذي يصارع من أجل البقاء ضمن أندية النخبة.
أما تشلسي المنتشي
فيهمه مواصلة الضغط على مانشستر وليفربول علماً بأنه لا يزال يحارب على ثلاث جبهات
لأنه بلغ نصف نهائي كأس إنكلترا حيث سيواجه ارسنال في 18 الحالي.
ويستضيف تشلسي على ملعبه بولتون في مباراة
يتوجب فيها على الفريق المضيف إحراز نقاطها الثلاث علماً بأنه يتخلف عن مانشستر
بأربع نقاط مع مباراة اقل للأخير.
وفي المباريات الأخرى، يلتقي ميدل*ه مع
هال سيتي، وبورتسموث مع وست بروميتش البيون، وستوك سيتي مع نيوكاسل، وتوتنهام مع
وست هام، وويغان مع ارسنال، واستون فيلا مع ايفرتون، ومانشستر سيتي مع فولهام.