علمت "الجمهورية" أن صيغة تفاهم جديدة جمعت بين الدكتور كمال درويش رئيس نادي الزمالك الأسبق والدكتور إسماعيل سليم نائب رئيس النادي الأسبق والمندوه الحسيني أمين الصندوق الأسبق للتحالف معا في المعركة الانتخابية المقبلة بالقلعة البيضاء.. وأن جلسة خاصة جمعت بين ممدوح عباس رئيس النادي السابق والمهندس رءوف جاسر مؤخرا لبحث التعاون معا في الفترة المقبلة.. وأصر مرتضي منصور رئيس النادي الأسبق علي فرض سرية تامة علي تحركاته واجتماعاته واتصالاته التليفونية بشأن تشكيل قائمته وتحديد معالمها.. واكتفي الدكتور محمد عامر رئيس النادي الحالي بالاتصال هاتفيا بالدكتور سيد مشعل وزير الإنتاج الحربي قبل اتخاذ قراره النهائي بخوض المعركة ذاتها.. واحتفظ مرسي عطا الله بفترة جس النبض ودراسة الخريطة من حوله حتي الآن.
** يضع درويش ورفاقه آمالا كبيرة علي ترشيحات الدكتور سيد مشعل وزير الإنتاج الحربي في ضوء الاتصالات والجلسات التي جرت معهم.. وخرجوا منها يؤكدون أن الترشيحات ستصب في مصلحتهم بعد أن التزموا بفكرة توحيد الصفوف والقائمة الموحدة.. وزاد من درجة التحالف استعداد سليم التام للانضمام إلي قائمة درويش علي أحد مقاعد العضوية.. وموافقة المندوه علي الأمر نفسه علي أن يرشح حسام المندوه لدخول القائمة.
** أما عن تحالف عباس وجاسر فبات وشيكا بعد الاتصالات الأخيرة.. ووضح أن الاثنين اتفقا علي مواجهة التيار القديم.. ويبقي توقيع مذكرة التحالف بحضور بعض الشخصيات الزملكاوية.. ومن المنتظر أن تظهر بعض الصعوبات والعقبات في طريق التحالف خاصة بعد أن أعلن جاسر من قبل خوضه الانتخابات علي كرسي الرئاسة.
** مرتضي منصور أكد أنه سيعلن قائمته بشكل نهائي خلال أيام.. وقال إنه علي استعداد تام لمواجهة أي مرشح.. وقال إن خصومه اعتادوا مساعدته علي حربهم بالتكاتف والتعاون معا في إشارة إلي ما يجري حوله سواء علي مستوي تحالف درويش أو ممدوح عباس.
تغييرات مفاجئة
** الدكتور محمد عامر قال إن خوضه الانتخابات لا يعني تجاهل التعهد الذي أقره علي نفسه من قبل وأكد فيه عدم خوض الانتخابات والاكتفاء بإدارة النادي حتي إنهاء فترة التعيين.. وأشار إلي أن الظروف المحيطة بالتعيين تغيرت مؤخرا وصارت الانتخابات علي الأبواب رغم أن تعيين المجلس الحالي يمتد حتي يوليو المقبل وفقا لقرار التعيين الصادر من المجلس القومي للرياضة.
** وحرص مرسي عطا الله رئيس النادي الأسبق بالتعيين علي مفاتحة أكثر من شخصية زملكاوية في قضية الترشيح لخوض انتخابات الرئاسة إلا أنه لم يصل بعد إلي القرار النهائي