قاد احمد عيد عبد الملك فريقه حرس الحدود الي دور الـ16 لمسابقة كأس الاتحاد الإفريقي "الكونفيدرالية" بعدما سجل هدفي الفوز للحرس ليقصي فريق الجيش الرواندي في مباراة الإياب التي أقيمت مساء الأحد باستاد المكس بالإسكندرية.
وكانت مباراة الذهاب قد انتهت بالتعادل السلبي بين الفريقين، ليصعد الحرس لدور الستة عشر بمجموع المباراتين 2-0.
بداية سريعة من الحرس بغية إحراز هدف مبكر يريح الأعصاب، وضغط الحدود علي دفاع الجيش الرواندي وكاد يسجل في الدقيقة 12 من تسديدة احمد عبد الغني التي أنقذها الحارس بصعوبة لركنية.
وفرصة أخري ضاعت في الدقيقة 20 من كرة عرضية عن طريق إسلام الشاطر لم يلحق بها عبد الحميد بسيوني ليشتتها الدفاع الرواندي، واستمرت السيطرة المصرية طوال النصف ساعة الأولي من الشوط الأول.
ووقف الحظ وحارس مرمي الجيش حائلا دون تسجيل احمد عيد عبد الملك هدف التقدم في الدقيقة 30 بعد ابعد الحارس الرواندي كرة عبد الملك قبل ان تتخطي خط المرمي.
وسقط حارس الجيش علي الأرض في أكثر من مناسبة بداعي وبدون، وهو ما دفع حكم اللقاء لاحتساب ست دقائق وقتا بدلا من الضائع استطاع خلالها عبد الملك من تسجيل هدف التقدم للحرس بعد استغلال جيد لتمريرة رأسية من بسيوني انفرد علي أثرها وسدد الكرة من تحت الحارس الذي فشل في التعامل معها.
ومع بداية الشوط الثاني، انكمش الحرس وأعطي الفرصة للضيوف لشن بعض الهجمات التي كانت خطيرة الي حد ما، وأنقذ كاميني حارس الحدود أكثر من تسديدة من خارج منطقة الجزاء.
وهدأت المباراة وانحصرت الكرة في منتصف الملعب دون خطورة حقيقة تذكر علي المرميين وان كانت الأفضلية بدأت تميل للجيش الرواندي ولكن بلا فاعلية.
وكاد محمد الهردة ان يضيف هدفا آخر في الدقيقة 34 من رأسية ذهبت بعيدا عن المرمي وهو بلا رقابة داخل منطقة الجزاء، ثم انهي عبد الملك المباراة في الدقيقة 84 بتسديدة قوية لا تصد ولا ترد من خارج منطقة الجزاء تسكن شباك الجيش وتنهي آماله.