تفاقمت أزمة الفتنة بين أحمد حسام ميدو و عمرو زكى، نجمى مصر المحترفين فى «ويجان» الإنجليزى، ولم تفلح محاولات سمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة، وحسن شحاتة، المدير الفنى للمنتخب، فى إطفاء النيران التى اشتعلت إثر تصريحات ميدو ضد زكى، الذى منح اتحاد الكرة مهلة حتى معسكر مباراة عمان الودية لرد اعتباره. كشفت مصادر أن عمرو زكى قرر الرحيل عن ويجان، بعد أن تأكد من أن هجوم مسؤولى ناديه عليه يهدف إلى تخفيض سعره وإجبار الزمالك، ناديه الأصلى، على بيعه بأقل من ١٢ مليون جنيه إسترلينى. وأوضح مقربون من زكى أنه كلف نادر شوقى وكيل أعماله بالبحث له عن ناد جديد داخل إنجلترا أو خارجها، رداً على الإهانات التى لحقت به، وطالب زكى مسؤولى اتحاد الكرة، وتحديداً سمير زاهر ومعه حسن شحاتة، برد اعتباره علناً، على اعتبار أنه لم يرد على «ميدو»،من جهته قال ميدو لصحيفة «صن» الإنجليزية إنه يتألق كلما لعب مهاجماً وحيداً، وأنه قادر على قيادة هجوم ويجان بمفرده.