تخلى الاتحاد المكسيكي لكرة القدم عن خدمات مدرب
منتخب بلاده السويدي زفن غوران إريكسون، حسب ما أعلن رئيسه جوستينو كومبيان اليوم
الخميس.
"هذا الصباح (الخميس) اجتمعنا بإريكسون...وأعلمناه
بأن مهمته مع المنتخب المكسيكي وصلت إلى نهايتها"، هذا ما قاله رئيس الاتحاد
المكسيكي خلال مؤتمر صحافي.
وبدوره عبر إريكسون عن أسفه لتركه منصبه قائلاً:
"أعجبت بهذا العمل والبلد، بكل شيء"، معترفاً أن الأوان قد فات وأن إدارة الاتحاد
المكسيكي اتخذت قرارها لأنها "فقدت صبرها".
ودفع المدرب السويدي ثمن خسارة المكسيك أمام
الهندوراس 1-3 أمس الأربعاء ضمن تصفيات الكونكاكاف المؤهلة إلى مونديال جنوب
أفريقيا 2010.
وكان إريكسون استلم منصبه في حزيران/يونيو 2008،
لكنه أصبح محط انتقادات الصحافة المحلية بسبب المسيرة المتعثرة للمنتخب في هذه
التصفيات.
ولم تحصد المكسيك سوى 3 نقاط من ثلاث مباريات حتى
الآن في الدور الحاسم من تصفيات الكونكاكاف، وهي تقبع في المركز الرابع.
وكان إريكسون (60 عاماً) الذي أصبح عام 2000 أول
مدرب أجنبي يشرف على إنكلترا، وصل إلى المكسيك بعد فسخ عقده مع مانشستر سيتي
الإنكليزي الذي أشرف عليه لموسم واحد فقط.
وجاء فسخ عقد اريكسون مع مانشستر سيتي قبل 3 سنوات
من الموعد المحدد.