يثق رئيس الاتحاد المصري سمير زاهر ان المنتخب الوطني للبلاد سيعوض بدايته
المتواضعة للمرحلة النهائية بالتصفيات الافريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010
والتي شهدت تعادله 1-1 مع زامبيا في القاهرة الاحد.
وقال سمير زاهر لرويترز
الاثنين "قبل المباراة كنت ادعو الله ان يذهب 100 الف مشجع لاستاد القاهرة وان
يمنحنا الله قليلا من الحظ.. لقد ذهبت الجماهير وتخلى عنا الحظ."
واضاف
زاهر قوله "لو أحرز محمد أبو تريكة هدفا من الفرصتين اللتين لاحتا له عقب اشتراكه
في الشوط الثاني لتغيرت الأمور كثيرا وما وجهت هذه الانتقادات العنيفة للجهاز
الفني."
واعترف رئيس الاتحاد المصري بان الفراعنة الفائزين بكأس الأمم
الافريقية في 2006 و2008 ابتعدوا عن مستواهم فيما كان لاعبو منتخب زامبيا أكثر
تجانسا وأفضل كثيرا.
وقال زاهر إنه تحدث مع حسن شحاتة مدرب منتخب مصر لبحث
أسباب البداية الضعيفة للفراعنة والتي اعادت المشجعين للواقع بعدما ساهمت النتائج
الرائعة للفريق في السنوات الاخيرة في زيادة الثقة في التأهل لكأس العالم لأول مرة
منذ 1990.
واضاف رئيس الاتحاد المصري "التعادل في بداية مشوار التصفيات
افضل كثيرا من ان يفقد الفريق نقاطا مهمة في المراحل الاخيرة. الوقت لا زال مت*
امامنا للتعويض.. وسنعوض هذا التعادل بالفوز بالجزائر."
واثار التعادل مع
زامبيا احباطا بين المشجعين وتحسرت صحف ووسائل اعلام محلية على ضياع نقطتين في
مستهل مشوار التصفيات.
وكتبت صحيفة المساء "وطارت أول نقطتين من منتخب
''''المعلمين''''" في اشارة الى لقب "المعلم" المشهور به المدرب شحاتة.
وقالت صحيفة الأهرام "بداية غير متوقعة في مستهل مشوار تصفيات كأس العالم"
مضيفة ان "المنتخب الوطني يقدم أسوأ مبارياته ويتعادل مع زامبيا 1-1 بالقاهرة..
أخطاء في التشكيل وتغيير لمراكز اللاعبين واشراك البعض لارضاء الجماهير."
وكتبت صحيفة الجمهورية "منتخبنا رفض الهدية.. وزامبيا تستحق التحية" فيما
قالت الأهرام المسائي "رصاصة في قلب المنتخب.. تعادل مع زامبيا وخسر أول نقطتين في
تصفيات كأس العالم."
وقالت صحيفة المصري اليوم "منتخبنا ''''المتواضع''''
خيب الامال.. وفقد نقطتين في مشوار المونديال."
ويسافر المنتخب المصري
بعد مواجهة الجزائر المقبلة الى جنوب افريقيا ليشارك في كأس القارات التي تقام من
14 وحتى 28 يونيو قبل ان يستضيف رواندا في الجولة الثالثة للتصفيات في يوليو او
اغسطس.