حمّلت الصحف القطرية الصادرة اليوم الأحد
المدرب الفرنسي ميتسو ولاعبي المنتخب خاصة بلال محمد قلب الدفاع الذي طرد في
الدقيقة 30 مسؤولية الخسارة الثقيلة أمام اوزب*تان صفر-4 في تصفيات آسيا المؤهلة
إلى مونديال جنوب أفريقيا.
وقالت "الراية" تحت عنوان "العنابي..إحباط
وانهيار": "انهار العنابي في طشقند، وسمح للمنتخب الأوزبكي الذي سبق وأن هزمناه في
الدوحة بثلاثية نظيفة أن يهزمه بأربعة أهداف دون رد في مباراة كان يمكن أن تنتهي
بنتيجة أكبر وأقسى وأكثر مرارة بسبب المستوى الهزيل الذي ظهر عليه لاعبونا وكذلك
بسبب سوء تقديرات مدربه الفرنسي ميتسو الذي أثبت مرة أخرى عجزه وتواضع قدراته
التدريبية التي أدت بالعنابي إلى أن يخرج تحت قيادته بثلاث هزائم في ثلاث مباريات
خاضها معه في التصفيات الآسيوية الحاسمة المؤهلة لكأس العالم بعد أن اهتزت شباك
مرماه 11 مرة دون أن يتمكن من تسجيل أي هدف فيها أمام استراليا واليابان وأخيراً
أوزب*تان!!."
ورغم انتقادها العنيف أيضاً للاعبين وميتسو
فإن جريدة "الشرق" طالبت المنتخب القطري بسرعة نسيان الخسارة القاسية قبل لقاء
البحرين الأربعاء المقبل بالمنامة من أجل تحقيق الفوز الذي سيعيد العنابي إلى
الواجهة من جديد.
وقالت جريدة "العرب" إن خيبة أمل أصابت
الجماهير القطرية بالخسارة القاسية، وأكدت أن ميتسو رغم الخسارة لا يزال متشبثاً
بالأمل.
من جهته عبر الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل
ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم عن أسفه للخسارة الكبيرة وأكد أن الفريق لم
يقدم ما يشفع له لتحقيق الفوز أو حتى التعادل "الذي كان سيكون مقبولاً ويعزز فرصتنا
في المنافسة التي احتدمت بعد نتيجتي مباراتي أمس وخسارة المنتخب البحريني
أيضاً".
وقال: "إننا أصبحنا نخجل من كثرة الاعتذار
للجماهير بسبب الخسائر"، وتمنى أن تعود الأمور إلى مجراها الطبيعي في اللقاء
المصيري المرتقب أمام البحرين يوم الأربعاء المقبل.
وأشار رئيس اتحاد الكرة إلى أن الموقف أصبح
صعباً جداً وعلى اللاعبين أن يراجعوا أنفسهم وأن يشعروا بالمسؤولية وأن يضاعفوا
جهدهم للخروج من هذا الموقف الحرج.
وفي المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب المباراة،
عزا ميتسو أسباب الخسارة إلى طرد بلال محمد قلب الدفاع وإصابة زميله ماركوني وقال
"إن حالة الطرد والإصابات أربكت الفريق وأفقدته التوازن رغم أنه كان جيداً في
الدقائق الأولى".