خيم الغضب والصدمة على أجواء العاصمة
الإسبانية مدريد بعدما أكد رامون كالديرون الرئيس الأسبق لنادي ريال مدريد الإسباني
لكرة القدم عزمه العودة لرئاسة النادي الملكي بخوض الانتخابات المقبلة.
واستقال كالديرون من رئاسة النادي في 16
كانون الثاني/يناير الماضي على خلفية اتهامات بأنه دفع بعدد من الأشخاص "الزائفين"
في اجتماع الجمعية العمومية للنادي خلال كانون الأول/ديسمبر الماضي رغم عدم شرعية
حضورهم الجمعية لأنهم كانوا من غير الأعضاء.
وسعى كالديرون من وراء الدفع بهؤلاء إلى
الحصول على تأييد ومساندة الجمعية وموافقتها على الميزانية المقدمة وعدد من
الاقتر*ت الأخرى.
وكشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية الرياضية القضية في
كانون الثاني/يناير الماضي لتفجر أزمة هائلة داخل النادي الملكي، فيما نفى كالديرون
آنذاك هذه الادعاءات والاتهامات لكنه اضطر للاستقالة.