تخوض الأرجنتين بقيادة مدربها دييغو
مارادونا مباراة منتظرة مع ضيفتها فنزويلا غداً السبت في الجولة الحادية عشرة من
تصفيات أميركا الجنوبية لكرة القدم المؤهلة إلى نهائيات مونديال 2010 في جنوب
أفريقيا، في حين تسعى البرازيل إلى إيجاد حل لعقمها التهديفي على الأراضي
الإكوادورية المرتفعة عن سطح البحر.
وستكون مواجهة الأرجنتين مع فنزويلا على
"استاديو مونومنتال" معبرة لمارادونا بعد قيادته أبطال العالم عامي 1978 و1986 إلى
فوزين مستحقين على اسكتلندا وفرنسا ودياً.
وتحتل الأرجنتين التي ستواجه بوليفيا في
لاباز الأسبوع المقبل، المركز الثالث في المجموعة الموحدة، برصيد 16 نقطة من 10
مباريات، بفارق 7 نقاط عن الباراغواي المتصدرة، ونقطة عن البرازيل الثانية.
ونال مارادونا، الذي عين بدلاً من الفيو
باسيلي المستقيل جراء الخسارة أمام تشيلي، المديح بعد أداء الأرجنتين الجميل خلال
مباراة فرنسا (2-صفر) الودية في مرسيليا.
ويخوض ال"ألبي سيليستي" اللقاء دون نجم وسط
بوكا جونيورز خوان رومان ريكيلمي الذي رفض اللعب لبلاده مجدداً، "طالما مارادونا في
سدة التدريب"، نظراً "لعدم تواجدنا على الموجة ذاتها".
وفي ظل غياب ريكيلمي، سيعتمد مارادونا على
المخضرم خافيير زانيتي مدافع انتر ميلان الإيطالي، وجوهرة برشلونة الإسباني ليونيل
ميسي، ومهاجم اتلتيكو مدريد الإسباني سيرجيو أغويرو، المرتبط عاطفياً بابنة
مارادونا.
وأبدى مهاجم مانشستر يونايتد كارلوس تيفيز
سروره للعب تحت إشراف مارادونا الذي قاد بلاده كلاعب أسطوري للقب 1986 في الم*يك:
"يقشعر بدنك كلما تحدث مارادونا إليك. نحن سعداء في المنتخب الوطني، وأنا متأكد من
نجاح مارادونا".
الإكوادور - البرازيل
وتحل البرازيل وصيفة الترتيب وبطلة العالم
5 مرات، ضيفة على الإكوادور بعد غد الأحد، في خضم تهديد مهاجمها روبينيو بملاحقة
"الملك" بيليه قضائياً بعدما نقل عن الأخير في الصحف المحلية بأن روبينيو كان
يتعاطى المخدرات سابقاً.
وعجزت البرازيل في زياراتها الثلاث السابقة
إلى الإكوادور في هز شباك مضيفتها، فتعادلت سلباً معها في غواياكيل عام 1993، وخسرت
صفر-1 عامي 2001 و2004 في كيتو التي يبلغ ارتفاع ملعبها "استاديو اوليمبيكو
أتاوالبا" 2.810 أمتار عن سطح البحر.
يذكر أن آخر هدف للبرازيل على أرض
الإكوادور يعود إلى 17 آب/أغسطس عام 1983 عندما تغلبت عليها 1-صفر في الدور الأول
من "كوبا أميركا" التي استضافتها الأخيرة حينها.
من جهته، تعرض مدرب ال"سيليساو" كارلوس
دونغا لانتقادات لاذعة بعد 3 تعادلات في التصفيات، ما لبث أن هدأت بعد فوزه ودياً
على البرتغال 6-2، وعلى إيطاليا بطلة العالم 2-صفر في لندن.
ويحوم الشك حول مشاركة نجم الوسط كاكا بسبب
الإصابة، والمهاجم ادريانو لإصابة في كاحله.
وفي الطرف الآخر، يرجح مشاركة لاعبي الوسط
اديسون منديز وانطونيو فالنسيا مع الإكوادور التي شاركت في المونديالين
الأخيرين.
وكان مدرب الإكوادور سي*تو فيسويتي قال
سابقاً أن فريقه أفضل جماعياً من البرازيل، وأن خصمهم خائف من اللعب على ارتفاع
كبير.
بقية المواجهات
وتحل الباراغواي الفائزة في سبع من
مبارياتها العشر ومتصدرة الترتيب، ضيفة على الأوروغواي الخامسة غداً السبت.
وقال مدرب الباراغواي الأرجنتيني جيراردو
مارتينو: "لقد قمنا بخطوات جيدة، ولكن يجب أن نحقق الهدف الأخير والمنشود".
وفي باقي المباريات، تحل بوليفيا التاسعة
ضيفة على كولومبيا السابعة غداً السبت، وتشيلي الرابعة على البيرو الأخيرة بعد غد
الأحد.
يذكر أن أول أربعة منتخبات من المجموعة
الموحدة تتأهل مباشرة إلى المونديال، في حين يخوض خامس الترتيب ملحقا مع رابع
تصفيات الكونكاكاف.