استطاع المهاجم البرازيلي المخضرم رونالدو
البقاء على أرض الملعب 81 دقيقة من عمر مباراة الفريق أمام سانتوس أمس الأحد في
دوري ولاية ساو باولو, في أول مباراة يبدأها أساسياً مع ناديه الحالي كورينثيانز
البرازيلي.
ورغم أن هدف المباراة الوحيد الذي فاز به كورينثيانز على ضيفه
حمل توقيع المهاجم الشاب دينتينيو بعد مرور ربع الساعة الأولى من اللقاء، فقد ظل
رونالدو محور اهتمام أكثر من 33 ألف متفرج حضروا إلى ملعب المباراة.
وكاد رونالدو أن يعزز فوز فريقه في الدقيقة
57 من عمر اللقاء إلا أن تسديدته اصطدمت بالعارضة.
وقبل نهاية المباراة
بتسع دقائق قام المدير الفني مانو مينزيس بإخراج رونالدو ودفع بجورجي هنريكي بدلاً
منه للحفاظ على الهداف الأول لبطولات كأس العالم.
ورفع صاحب الأرض رصيده
إلى 33 نقطة محتلاًّ المركز الثاني لجدول ترتيب الدوري الإقليمي بفارق أربع نقاط
خلف بالميراس المتصدر، مقابل 27 نقطة لسانتوس الذي تراجع إلى المركز
السادس.
كان رونالدو قد عاد إلى المشاركة في المباريات بعد إصابة تعرض لها
في صفوف ناديه السابق ميلان الإيطالي، غاب بسببها ثلاثة عشر شهراً عن
الملاعب.
ومنذ عودته إلى كورينثيانز، أحرز رونالدو للفريق هدفين مؤثرين حيث
قاده للتعادل مع بالميراس بهدف في الوقت القاتل، قبل أن يسجل له هدف الفوز في مرمى
ساو كايتانو 2-1.