- هل أصبح اسم الملحن والمطرب
عمرو
مصطفى مقروناً شاء أم أبى بالمطرب
عمرو
دياب حتى بدا وكأن عمرو دياب هو القاسم المشترك في جميع حوارات ولقاءات عمرو
مصطفى الإعلامية؟.
كان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] دبلوماسياً إلى أقصى الحدود عندما أكد أن مشكلاته
وخلافاته المتعددة مع
عمرو
دياب لا تعدو أن تكون اختلافات في وجهات النظر على الصعيد المهني فحسب.
الطريف أن عمرو مصطفى صار حريصاً على توصيف العلاقة المتأرجحة بين صعود وهبوط مع
عمرو دياب عبر عبارة "الخلاف في الموسيقى لا يفسد للود قضية" مسترسلاً بشكل أكثر
عمقاً "علاقتنا على الصعيد الإنساني ممتازة، لكننا في الموسيقى قد نختلف لأن لكل
منا وجهة نظره الخاصة وهذا أمر طبيعي".
اللافت أن
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لا يتوانى عن الزج بتفاصيل العلاقة التي كانت تجمع بين
العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ والموسيقار بليغ حمدي كدلالة على أوجه الشبه التي
تسيطر على نفس العلاقة التي تربط بينه وبين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إذ يقول "هناك أمثلة كثيرة لأشخاص اختلفوا موسيقياً لا
إنسانياً، فالموسيقار بليغ حمدي كان يخاصم عبد الحليم كل ثلاث دقائق، وكانت صفحات
الجرائد والمجلات تتناقل خلافاتهما طوال الوقت، لكنهما كانا صديقين".
الأكثر من ذلك أن
عمرو
مصطفى أراد إقتلاع أي محاولات لتفسير أسباب الخلاف الذي يدب بينه وبين دياب بين
فترة وأخرى مثل اتجاهه إلى العناء متغاضياً عن كراهية جمهور
عمرو
دياب له جراء تلك الخلافات وذلك بقوله: "ربما تؤخذ عني صورة غير صحيحة بشأن
علاقتي مع عمرو دياب لأنني وبمجرد دخولي مجال الغناء قرّرت أن أفتح صفحاتي للناس ..
أريد من الجميع أن يشاركوني فرحي وحزني ومشكلاتي، لأن الجمهور هو الذي يدافع عن
الفنان في النهاية وهو الذي يخرجه من حالات الحزن".