zizo مشرف الرياضة
رقم العضويه : 30 مستوى : عدد الرسائل : 3742 العمر : 37 الموقع : حلمية الزيتون العمل/الترفيه : تشجيع نادى الزمالك المزاج : متقلب الفصل الدراسي : نظم الفرقة الرابعة النادي المفضل : وسام : تاريخ التسجيل : 26/01/2009
| موضوع: الصراع الأخير على كأس الأمير فيصل بين النصر والشباب السبت مارس 14, 2009 1:20 pm | |
| تترقب جماهير الكرة في المملكة العربية العربية السعودية مساء السبت (20:25 بتوقيت مكة المكرمة) المباراة النهائية بين فريقي النصر والشباب على إستاد الملك فهد الدولي في نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد بحضور الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل.
ويتطلع الفريقان إلى تسجيل أول ألقابه هذا الموسم وفي الاستحقاق المحلي الثاني هذا الموسم بعد كأس ولي العهد الذي ظفر الهلال بلقبه من أمام الشباب الذي يسعى لتعويض خسارته للقب.
يأمل مدرب الشباب، الأرجنتيني إنزو هيكتور أن يستعيد فريقه هيبته في مواجهة اليوم والعودة للألقاب التي كان آخرها الموسم الماضي في مسابقة كاس الأبطال على كأس خادم الحرمين الشريفين عندما نجح هيكتور في قيادة الشباب للفوز على الاتحاد بثلاثية ونيل اللقب، ولعل المستويات الأخيرة التي قدمها الفريق الشبابي على الصعيد المحلي أو الآسيوي تؤكد قدرة الفريق على ملامسة ذهب البطولة الحالية، فالفريق الأبيض نجح في تحويل صدارة ترتيب دوري المحترفين لكفة الاتحاد بعد تعادله مع المنافس الهلال برغم أنه لعب أكثر من 60 دقيقة وهو ناقص العدد، وأفلح الثلاثاء الماضي في الفوز خارج قواعده على فريق الغرافة القطري (3/1) في افتتاح البطولة الآسيوية، هذه النتائج أعطت أنصار الفريق الارتياح قبل النهائي اليوم.
ويملك الشباب قوة ضاربة في لاعبيه خصوصاً أن كافة خطوطه تعد مكتملة العناصر بع* منافسه النصر الذي يعاني الأمرين بسبب غياب لاعبيه، ويعول هيكتور على لاعبي الوسط كثيراً في مباراة اليوم في ترجيح كفة فريقه وهي المنهجية التي باتت أهم الأوراق التي يتبعها الأرجنتيني في المواجهات الهامة، ويتواجد الثنائي عبده وأحمد عطيف والقطري طلال البلوشي والبرازيلي كماتشو وعبدالعزيز السعران وهذا الخماسي سيشكل أهم الأوراق في تشكيلة الشباب الذي نجح في توظيف هذه الطريقة لفريقه، ونجح اللاعبون في تطبيقها بحذافيرها، وسيكون ناصر الشمراني وحيداً في خط المقدمة مع دخول كماتشو وعبده عطيف لتشكيل ثلاثي مقدمة إلى جانبه الدفاع الشبابي قد يكون أقل خطوط الفريق قوة حيث سيتواجد فيه كل من حسن معاذ ونايف القاضي وصالح صديق وزيد المولد ويجيد ظهيرا الجنب المولد ومعاذ مساندة الهجمة بشكل إيجابي، بيد أن ذلك التقدم عادة ما يكون على حساب الجانب الدفاعي وهو ما يحمل لاعبي الارتكاز مهمة القيام بالتغطية للمنطقة ويصعب من مهمة الفريق في العودة إلى الخطوط الخلفية، ويبقى الحارس وليد عبدالله مصدر اطمئنان للفريق الشبابي برغم تراجع أدائه في الجولات الأخيرة.
الشباب تأهل لهذه المباراة، بعد أن أفلح في تجاوز عقبة الهلال بفضل ركلات الترجيح (4/3) في الدور نصف النهائي الذي تأهل له، بعد أن تصدر مجموعته الثالثة التي ضمت إلى جانبه فريقي الوحدة ونجران وسجل العلامة الكاملة في هذه المجموعة، وسجل مهاجموه 8 أهداف في حين تلقت شباكه هدفين.
من ناحية أخرى، يأمل فريق النصر صاحب لقب النسخة الماضية من البطولة، بتكرار الإنجاز هذا الموسم وهو حق مشروع له بعد أن كانت البداية هذا الموسم غير موفقة مع الألقاب، بعد خسارته للقب الخليجي أمام الأهلي.
ويدرك مدربه الأرجنتيني إدجاردوا باوزا أنه أمام محك حقيقي في هذه المباراة، بعد أن نال ثناء النصراويين منذ وصوله قبل نحو 40 يوماً، بيد أن أكثر ما يخشاه باوزا أن تتأثر صفوف فريقه بالغيابات الإجبارية بسبب الإصابات التي اجتاحت فريقه منذ بداية الموسم بدءاً من سعد الحارثي وانتهاءً بعلاء الكويكبي، لذلك سيعمد باوزا إلى إعادة صياغة الكتيبة الصفراء من جديد خصوصاً أنه سيواجه فريقاً من العيار الثقيل ويحتاج جهدا مضاعفا إلى الإطاحة به.
وربما سيعمد باوزا إلى اللعب بنفس طريقة ابن جلدته هيكتور بتكثيف منطقة المناورة بـ 5 لاعبين يوسف الموينع ومشعل المطيري وإبراهيم غالب والمحترف المصري حسام غالي والبرازيلي إيلتون خوزيه الذي سيكلف بدعم ريان بلال في خط المقدمة، وقد يكون ظهيرا الجنب من أكثر الخطوط النصراوية اهتزازاً حيث وضح تأثر الفريق في الجولات الماضية من الأخطاء المتكررة من هاذين الخطين، حيث وضح تركيز باوزا على تجربة أكثر من لاعب قبل مباراة اليوم، ومن المتوقع أن تشهد التشكيلة اليوم عودة إبراهيم مدخلي وإبراهيم شراحيلي للتشكيلة في حال نجاحهما في إقناع الأرجنتيني بالمشاركة إلى جوار أحمد البحري والبرازيلي إيدير، والحراسة النصراوية تعيش أفضل أيامها بتواجد خالد راضي الذي أقنع النصراويين بفضل العطاءات التي قدمها للفريق في الاستحقاقات الماضية، وكان من أهم الأسباب التي أوصلت الفريق إلى المباراة النهائية.
النصر تأهل للمباراة النهائية، بعد أن فاز على الاتحاد في دور الأربعة بهدف وحيد عن طريق البرازيلي إيلتون، وجاء تأهله لتلك المباراة بعد أن تصدر مجموعته الرابعة التي ضمت إلى جانبه فريقي الاتفاق وأبها ونال هو الآخر العلامة الكاملة (12 نقطة)، وسجل مهاجموه 6 أهداف، في حين لم يسجل في مرماه أي هدف كإنجاز كبير لحارسه خالد راضي. | |
|