سر الدورى المصرى

بقيت اسأل نفسي ذلك السؤال الذي لم أجد له إجابة حتى الآن: لماذا تطور مستوى
الدوري المصري في هذا الموسم؟ ولماذا بدا الفرق واضحا جدا بينه وبين كثير من
المواسم السابقة..وهى كثيرة؟ وكيف تبدلت كثير من الصور التقليدية، العتيقة، والتي
كان من أبرزها وأكثرها حدوثا..انتهاء المنافسة على الصدارة قبل أن ينقضي الثلثين من
عمر البطولة ، وبقاء حالة الترقب –فقط -لمن سيهبط ، هو أهم مايمكن أن تتابعه
الجماهير..حتى النهاية؟!!

ماذا جرى بالضبط؟ وماهى الأسباب التي أدت إلى ذلك؟ ومن يقف وراء
ماتحقق؟
فقد يتصور البعض –للوهلة الأولى- أن اتحاد الكرة هو صاحب الدور الأبرز،
والاهم..والتصور طبيعي منطقي جدا باعتبار أن الإتحاد هوالذى يحكم كرة القدم في مصر
، وهو الذي يدير المسابقة المختلفة ، ومن امن المفترض انه هو الذي يخطط ، ويرسم
السياسات ، والاستراتيجيات ، ويبدع في صنع الرؤى التي تجعل من اللعبة أقوى ، وأفضل
، وأكثر نج* ، ولكن –وبكل أسف- ليس اتحاد الكرة هو صاحب الفضل فيما تحققه مسابقة
الدوري، هذا الموسم ، وكل مافيها من إثارة ، وندية ، وقوة ، وتقارب في المستويات ،
وغرابة في النتائج ، ليس له أدنى علاقة باتحاد الكرة ، ولو كان الأمر يتعلق بما
فعله ، ويفعله الاتحاد ، ماكان كل هذا قد تحقق بالمرة .
انظروا مثلا إلى طريقة تنظيم مباريات البطولة ، عندها لن يكون من الصعب اكتشاف
أن مثل هذه الطريقة لن تؤدى الاللتدهور، والتراجع ، والمستوى السىء ، والدليل كيف
تقام المباريات؟ والأجندة التي لايتم مراعاة أي قواعد من أي نوع فيها ، فتارة تقام
المباريات على فترات متباعدة ، وتارة تتوالى التوقفات تباعا ، حتى يبدو كأن
المسابقة أقيمت لتتوقف ، وتارة يتم ضغط الجولات ، وتتوالى المباريات كل ثلاثة أو
أربعة أيام ، حتى يبدو لمن يرى ذلك أن العام الذي هو 365 يوما في كل الدنيا ، ليس
بنفس الصورة في مصر ، ولهذا يضطر الناس في الاتحاد المصري إلى الهرولة في إقامة
المباريات ، وهو ماحدث -بالفعل- قبل أسابيع قليلة ، حين قررا إقامة نهائي بطولة كأس
مصر في مطلع شهر فبراير الماضي ، مع أنه لم يسبق –أبدا- طوال تاريخ المسابقة الممتد
إلى 88عاما ، فقد ظل المألوف أن يقام نهائي الكأس –كما هو الحال في العالم كله- عقب
نهاية الدوري ، أي في ختام الموسم!!

إذن لم يكن للاتحاد المسئول أي دور في قوة الدوري المصري هذا الموسم ،
الحقيقة –أيضا- أن المسألة ليست مصادفة ، ولاهى ضربة حظ ، ولكن هناك بالفعل أسباب
منطقية ، وحقيقية ، وهى التي جعلت المسابقة مختلفة عن أي وقت أخر.

ربما كان من أهم الأسباب التي ينبغي التوقف عندها ، هي تلك الإضافة التي
استجدت في السنوات الأخيرة ، أقصد بها الأندية التي لاتنتمى إلى نفس شريحة الأندية
، التي عرفتها مصر عبر تاريخها ، وهى التي يطلقون عليها الأندية الجماهيرية ،
أوالشعبية ، فقد ظهرت أندية تتبع مؤسسات ، وشركات ، وعلينا أن نعرف أن الإدارة من
خلال مثل هذا الهيكل ، يختلف كل الاختلاف عن الإدارة من خلال الشكل التقليدي الذي
عرفته مصر ، على الأقل في الخمسين سنة الأخيرة ، دائما فتش عن الإدارة في كل
عمل..فهي التي تصنع النجاح ، وهى التي تقف وراء الفشل.

كانت تلك الأندية إضافة حقيقية للمسابقة ، ليس لأنها –كما يروج البعض- أنها
تملك الإمكانات المادية ، ولكن لأنها تملك قوة هائلة اسمها الإدارة ، أنظر الآن إلى
الدوري المصري سوف تكتشف أن أصحاب المراكز الخمسة الأولى ، موزعة مابين الاهلى ،
والاسماعيلى ،وهما من الأندية الجماهيرية ، ثم بتروجيت ، وإنبى ، وحرس الحدود ، أي
أن النسبة تميل لصالح الأندية التي تتبع الشركات ، المؤسسات ، وأظن أنه لولا هذه
الأندية لكانت المسابقة في مثل هذا الوقت قد انتهت ، تماما مثلما انتهت مبكرا في
أغلب المواسم السابقة ..ولكن ليست هذه الأندية هي السبب الوحيد..وللقضية عودة في
المقال القادم

علشان الفرق فاقت لنفسها كلو بيكون خايف لما بيلعب الاهلى والزمالك والاسماعيلى دلوقتى بيستنو يلعبوهم كان فى خوف من الاهلى دلوقتى حد يتخيل اتحاد الشرطة تكسب الاهلى فى الدور الاول حد يتخيل المصرى الى كان بينافس على الهبوط الموسم الماضى يكسب الاهلى 2/صفر فى الدور الاول حد كا يتخيل ان الاهلى يكون كسبان انبى 3/1 ويتعادل معاها3/3 كل دوت محدش كان يتوقعو ولسة انشاء الله انبى حتكسب الاهلى وحرس الحدود حي*ب الاهلى انشاء الله
وشكرا يا حودة على الموضوع الجميل دوت

سبحان الله كل كلامك يا زيزو على الاهلي ما تتكلم عن الزمالك شوية ينوبك ثواب دا نادي غلبان

مش احنا نادى غلبان ما انتو وقعتو قبل كدة وكنتو بتتغلبو من طوب الارض ولا نسيتو ياحمد الله يرحم الاهلى فى 2004 و 2003 ولا نسيتو نفسكم احنا انشاء الله الموسم القادم حنافس بشراسة على الدورى انشاء الله

يا جامد يا مصطفى ونعم الزملكاوية