الاتحاد وجهاً لوجه أمام الاستقلال وكالديرون يؤكد فبركة الإيرانيين لتصريحاته

)- يبدأ فريق الكرة الأول بنادي الاتحاد مساء ( الاربعاء) مشوار استعادة لقبه بطلاً لدوري الأبطال الآسيوي، حينما يستضيف على إستاد الأمير عبدالله الفيصل الاستقلال الإيراني في واحدة من أقوى مباريات الجولة الأولى للدور الأول في إطار المجموعة الثالثة.

ويبحث الاتحاد عن أول ثلاث نقاط في مشوار استعادة ذاكرة الانتصارات وإحراز لقب البطولة الذي حققه مرتين من قبل، وستكون مواجهة اليوم بمثابة الحافز الحقيقي نحو الانطلاقة الاتحادية في هذه المسابقة، خصوصاً أنها تأتي أمام أقوى فرق المجموعة.

وأكمل الاتحاد استعداده للمواجهة بتواجد جميع اللاعبين، وهو يعيش أفضل حالاته الفنية والإدارية من خلال الاستقرار الذي يشهده في الفترة الحالية والذي ساهم في اعتلائه صدارة ترتيب الدوري، وظهر في آخر لقاءاته أمام الاتفاق بمستوى كبير استعاد به صدارة الترتيب، مما ساهم في رفع الروح المعنوية للاعبيه، وهو ما سينع* على أدائهم اليوم.

وينتظر أن يدخل الفريق الاتحادي المباراة بنفس التشكيل الذي بدأ به لقاء الاتفاق في آخر مبارياته في الدوري، حيث سيمثله في الحراسة مبروك زايد صاحب المستويات الثابتة، ويقف أمامه الرباعي الأفضل في خط الدفاع حمد المنتشري وأسامة المولد وصالح الصقري وعدنان فلاتة، وفي خط الوسط محمد نور وريناتو وأحمد حديد وسلطان النمري وهشام بوشروان، فيما يظل المصري عماد متعب وحيداً في خط المقدمة، حيث يجد مساندة مستمرة من بوشروان من الجهة اليسرى ونور من اليمين.

من جانب أخر جاءت لهجة التحدي والاستفزاز لتكون السمة السائدة لأحاديث أعضاء فريق الاستقلال الإيراني في تناولهم للقائهم اليوم أمام الاتحاد في أولى جولات المجموعة الثالثة، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد لمدربي الفريقين (الثلاثاء)، حيث أكد مدرب الاستقلال أمير نوري أنه حضر إلى جدة من أجل الفوز والعودة بنقاط المباراة، واضعا فريقه في المركز الثاني من حيث تسجيل الأهداف بعد فريق برشلونة الإسباني في الدوريات المحلية.

وقال "أعرف مدى قوة الاتحاد، وتطور الكرة السعودية، وأنا مطلع كثيراً على مثل هذه الأمور بحكم عملي السابق في تدريب المنتخب الإيراني، إلا أنه لدي كثير من الأهداف التي أسعى لتحقيقها في هذه المجموعة التي أستطيع أن أعتبرها أصعب مجموعات البطولة لأنها تضم 3 فرق تتصدر مسابقات الدوري في بلادها وهي الاتحاد والاستقلال، إضافة للجزيرة الإماراتي، وأتوقع أن ينحصر التنافس بين هذه الفرق على بطاقتي التأهل عن المجموعة، وإن كان فريقي يملك ميزة ستكون عقبة للفرق التي ستواجهنا في إيران، وهي امتلاكنا ملعبا يتسع لمئة ألف مشجع سيكونون حاضرين لمؤازرة الفريق بكل قوة في مبارياته في البطولة".

من جانبه استغرب المدرب الاتحادي كالديرون التصريحات التي تناقلتها وسائل الإعلام الإيرانية، وأشارت فيها إلى أنه توعد بهزيمة الاستقلال بثلاثة أهداف في جدة، واصفاً إياها بـ(المفبركة) وغير الصحيحة. وقال "لا يمكن لأي مدرب يحترم نفسه وعمله أن يطلق مثل هذه التصريحات حتى لو كان يملك أفضل فريق في العالم لأنه في مجال كرة القدم لا مكان لمثل هذه التصريحات".

واشتكى كالديرون من الإصابات التي تجتاح صفوف فريقه، موضحاً أن ثلاثة من أعمدة الفريق ليس من المؤكد جاهزيتهم للقاء وهم سعود كريري ونايف هزازي وسلطان النمري، متمنياً أن ينجح الجهاز الطبي في تجهيزهم قبل موعد المباراة.

وامتدح المدرب الاتحادي فريق الاستقلال وقال "هو فريق جيد، واللقاء معه سيكون صعباً للغاية، لكنني متأكد أن الجماهير الاتحادية لن تترك فريقي، وستكون حاضرة لدعمه في اللقاء بكل قوة لتحقيق أهم ثلاث نقاط في بداية مشواره في مجموعته الحديدية".

أما اللاعب أحمد حديد الذي كان حاضراً عن زملائه لاعبي الاتحاد، فأبدى سعادته أن تكون مشاركته الأولى في دوري أبطال آسيا عبر الاتحاد، مؤكداً جاهزيته وكافة زملائه لخوض اللقاء وتحقيق تطلعات الجماهير الاتحادية التي طالبها بالحضور في أهم لقاءات الفريق في المجموعة".