zizo مشرف الرياضة
رقم العضويه : 30 مستوى : عدد الرسائل : 3742 العمر : 37 الموقع : حلمية الزيتون العمل/الترفيه : تشجيع نادى الزمالك المزاج : متقلب الفصل الدراسي : نظم الفرقة الرابعة النادي المفضل : وسام : تاريخ التسجيل : 26/01/2009
| موضوع: زمالك بقرار جمهورى الثلاثاء مارس 10, 2009 10:03 am | |
| منذ صدور فتوي لجنة الفتوى والتشريع بمجلس الدولة بإجراء انتخابات مجلس إدارة نادي الزمالك بعيداً عن الفترة القانونية ما بين يوليو وحتى سبتمبر وكل زملكاوي علي أرض مصر بات يحلم بعودة الاستقرار داخل ناديه ولأننا شعب يحب السلطة لدرجة العشق فبات الزملكاوية ينتظرون قراراً رئاسياً بمساندة مجلس إدارة بعينه للنجاح بالتزكية يكون علي رأسه سيد مشعل وزير الإنتاج الحربي والزميل مرسي عطا الله رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام احتياطياً له. ولأننا شعب غارق في الأحلام والأوهام بحكم رؤيتنا العاطفية التي تحكمنا في كل تصرفاتنا دون النظر للرؤية العقلانية التي تحكم طبيعة مجتمعنا المصري خصوصاً أنه لا يجوز استصدار قرار جمهوري من الرئيس مبارك بتعيين مجلس إدارة للزمالك لأن ذلك سيفقد القرارات الجمهورية هيبتها وقيمتها لاسيما أن الدستور المصري لم يتضمن بين مواده الدفاع عن نادي الزمالك دون غيره من الأندية المصرية ولم يوص بالحفاظ علي وحدة النادي وأن صيانة أسراره واجب علي كل زملكاوي!! ومع هذا فلا حديث يخلو في الأماكن الخاصة والعامة سوي عن المجلس الجديد الذي سيصدر به قرار جمهوري بعد ربط الجماهير بسؤال جمال مبارك رئيس لجنة السياسات بالحزب الوطني عن مستقبل الزمالك خلال الاحتفال بتكريم نجوم مصر الفائزين بجوائز الاتحاد الأفريقي لكرة القدم لأحسن ناد ومدير فني ولاعب داخل القارة السمراء واعتماداً علي هذا الربط أصبح هناك هاجس لدي الزملكاوية أن المجلس المقبل سيكون بقرار جمهوري!!
ورغم أن المادة «47» من الدستور المصري الخاص بالحريات والواجبات العامة تقضي بأن حرية الرأي مكفولة للجميع ولكل إنسان حق التعبير عن رأيه ونشره بالقول أو الكتابة أو التصوير وغير ذلك من وسائل التعبير في حدود القانون والنقد الذاتي والنقد البناء ضماناً لسلامة البناء الوطني.. ومع كل هذا الحق الدستوري في التعبير عن الرأي إلا أن المصريين مازالوا يعيشون زمن السلطة التي اشتكوا منها في الماضي عندما قالوا «بلدي يا بلدي.. والسلطة خدت ولدي» ورغم إزاحة الاحتلال وثورة الضباط الأحرار منذ 57 عاما وتغيير مفهوم المجتمع من اشتراكي إلى رأسمالي إلا أن عقول المصريين في الألفية الثالثة لم تتغير ومازالت تنعم بحالة سبات عميق.
الطريف أن مؤسسة الرئاسة تعلم كل صغيرة و كبيرة داخل نادي الزمالك و ظلت صامتة طوال السنوات الماضية و عندما تحركت أتت لنا بممدوح عباس الذي شهد عهده أسوأ فترات عاشتها القلعة البيضاء..كل هذه الكوارث و مازال جمهور الزمالك يتعلق في ذيل جلباب السلطة .! | |
|