قالت تقارير صحفية ان السفيرة مشيرة خطاب، الأمين العام للمجلس القومي للطفولة
والأمومة، طالبت بمنع المدرسات
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] من التدريس للأطفال في المدارس، لانه النقاب يحول دون
التواصل الإنساني بين المدرسة والتلميذ.
وأضافت خلال ورشة العمل التي أقامها المجلس: الطفل يحتاج إلي أن يري وجه محدثه
حتي يتفاعل معه.
وطالبت مشيرة بعدم اتهام أي فتاة دون سن الـ 18 بممارسة الدعارة، وقالت: الطفل
الذي يتم ضبطه في قضايا دعارة يجب النظر إليه بصفته ضحية وليس كمجرم، ومن واجبنا أن
نوفر له الحماية المجتمعية.
وأضافت: تعديلات قانون الطفل ليست أجندة غربية، وكنا نتوقع مثل هذه الاتهامات
ونعمل علي الرد عليها، ووصفت القانون بأنه أرقي وثائق حقوق الإنسان التي أقرت في
مصر حتي اليوم، لأنه جرّم إهمال الطفل وحرمانه من التعليم وختان الإناث والزواج
المبكر.
وقالت مشيرة خطاب: لن تكون للقانون قيمة بدون تكاتف الإعلام والمجتمع المدني
والجهات التنفيذية، وتساءلت حول الآليات والسياسات التي وضعتها الوزارات المعنية
لتنفيذ القانون.
وقالت: أقر القانون تقديم معونة شهرية للطفل قدرها 60 جنيهاً، فهل وضعت وزارة
التضامن الاجتماعي خطة لتمويل الإعانة؟ وهل أنشأت وزارة الداخلية حضانات داخل
السجون لأبناء السجينات؟ وما الآليات التي اتخذتها وزارة الصحة للكشف علي المقبلين
علي الزواج؟.
وكشفت مشيرة عن ارتفاع معدل الإصابة بالأنيميا بين الأطفال بنسبة 1 إلي 5،
وقالت: مصر لم تحقق الأهداف التنموية الخاصة بالصحة، فلدينا سوء تغذية وتقزم.