بلغت حصيلة ضحايا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بوسط القاهرة إلى
25 شخصا.
وأوضحت وزارة الصحة والسكان - فى بيان صدر صباح الاثنين - أنه يوجد قتيلة فرنسية
واحدة وأن عدد المصابين يصل الى 24 شخصا هم 17 فرنسيا وألمانى واحد و3 سعوديين و3
مصريين.
واشار بيان الوزارة الى أن 19 مصابا خرجوا من المستشفيات بعد تحسن حالاتهم.
وأضاف البيان أن 5 مصابين لا يزالون تحت العلاج والملاحظة ، حيث يوجد 4 مصابين
فى مستشفى معهد ناصر ، ومصاب واحد فى مستشفى مبارك للشرطة .
وكان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مساء الاحد
بينما عثرت سلطات الامن على عبوة أخرى لم تنفجر، وقامت السلكات الاجهزة المختصة
بتفجيرها في مكان الحادث.
وقال مصدر أمنى أن الدلائل الأولية فى إنفجار الحسين تشير إلى أن العبوة التى
إنفجرت كانت موضوعة أسفل مقعد حجرى بموقع الحادث.
وذكر المصدر الأمنى أنه فى حوالى الساعة 50ر6 مساء يوم 22 فبراير ، حدث إنفجار
فى الحديقة المواجهة لمسجد الإمام الحسين.
وأضاف: ان الدلائل الأولية تشير إلى أن العبوة التى إنفجرت كانت موضوعة أسفل
مقعد حجرى بموقع الحادث وأن الأجهزة الأمنية المعنية كثفت من إجراءاتها لكشف
ملابسات الحادث وضبط الجناة، وأنه يجرى إستكمال الفحص المعملى بمعرفة خبراء المعمل
الجنائى، وأخطرت النيابة للتحقيق.
وقال شاهد عيان ان هذا مقعد حجرى يقع امام "كشك" لقوات شرطة السياحة والذى يؤكد
الشاهد انه كان فارغا وقت الانفجار
وقرر النائب العام المستشار عبد المجيد محمود عقب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وسط
القاهرة التصريح بدفن جثة السائحة الفرنسية التي لقيت مصرعها في الحادث بعد الكشف
عليها لمعرفة أسباب الوفاة وتسليم الجثة للسفارة الفرنسية بالقاهرة وتكليف أجهزة
الأمن بالتحري وضبط مرتكبي الحادث.
كما قرر النائب العام ندب خبير مفرقعات وخبير الأدلة الجنائية لفحص موقع الحادث
وتصويره جنائيا وإعداد تقرير بشأن العبوتين الناسفتين سواء التي إنفجرت أو التي تم
السيطرة عليها وإبطال مفعولها بمعرفة خبراء الأمن المختصين وطلب من المستشفيات التي
تم نقل المصابين اليها باعداد تقارير طبية بشأن الحالة الصحة للمصابين.
وكان النائب العام إنتقل الي مستشفي معهد ناصر - يرافقه المستشار عادل السعيد
النائب العام المساعد والمحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا المستشار هشام
بدوي والمحامي العام لنيابة غرب القاهرة المستشار عمرو قنديل وفريق كبير من محققي
النيابة - حيث تفقدوا المصابين وعددهم 16 مصابا بداخل المستشفي معظمهم من الفرنسيين
حيث إستمع فريق النيابة الي أقوالهم بشأن الاصابات التي لحقت بكل منهم جراء سماعهم
صوت الانفجار الذي وقع بصورة مفاجئة أثناء تواجدهم بداخل ميدان الحسين السياحي.
وأوضح مصدر مسئول بالنيابة العامة أن هناك مصابا واحدا بداخل مستشفي الحسين
الجامعي يعالج تحت جهاز تنفس صناعي الي جانب وجود ثلاثة مصابين سعوديين آخرين
يعالجون بداخل مستشفي مصر الدولي.
وأشار المصدر الي أن الاطباء المعالجين للمرضي أكدوا أن حالة الغالبية العظمي
منهم مطمئنة وأنهم سيغادرون المستشفيات التي يعالجون بها خلال ساعات.
وإستمع فريق تحقيق النيابة الي أقوال شهود عيان الحادث الذين تصادف وجهودهم لحظة
وقوعه ، حيث قاموا بشرح تفاصيله ومانجم عنه من إصابات باعداد من المارة، معظمهم من
السائحين الفرنسيين الذين كانوا في جولة سياحية بالمنطقة الآثرية.
كما إنتهت النيابة من الاستماع الي أقوال معظم المصابين حول ظروف الحادث ومانجم
عنه من إصابات فيما تستمع النيابة الي أقوال المصابين الباقين فور تحسن حالتهم
الصحية.
ومن جانبه، أصدر الرئيس محمد حسني مبارك ـ الذي يتابع الحادث لحظة بلحظة ـ
أوامره بتوفير كافة أشكال الرعاية الطبية والعلاجية لمصابي الحادث .
كما يتابع
الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء تطورات حادث الانفجار بمنطقة الأزهر بالحسين
.
واستنكر فضيلة الأمام الأكبر الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر الشريف حادث
الانفجار ووصفه بأنه عمل إجرامي جبان يرفضه الدين الإسلامي ويتبرأ منه تماماً.
وقال شيخ الأزهر إن الذين قاموا بهذا العمل الإجرامي خونة لدينهم ووطنهم ويشوهون
صورة الإسلام السمحة التي ترفض الإرهاب بكل أشكاله وتحرم قتل الأبرياء والآمنين
والنفس بدون وجه حق، مشيراً إلى أن الإسلام برىء تماماً من مثل هذه الأعمال
الإرهابية وغير المسئولة.
وقد أدان مفتي الجمهورية الدكتور علي جمعة الحادث ، وقال إنه "عمل إجرامي ينبذه
الإسلام دين الرحمة والسلام والأمان".
وذكر مفتى الجمهورية أن الإسلام يرفض العنف وترويع الآمنين،وأن هذا الحادث
الآثيم إستهدف الآمنين من أبناء مصر وغيرها من غير مراعاة لحرمة الإنسان.
ورأى الدكتور على جمعة أن الحادث إستهدف فى الأساس "حالة الأمن والآمان
والاستقرار التي تشهدها البلاد"، كما فيه إستهانة بحرمة الإنسان.
وأضاف:إن شريعة الإسلام تجرم هذا الإعتداء على السائحين والمستأمنين الذين جاءوا
لديار الإسلام ولهم حق الأمان وفق ماأقرته الشريعة الإسلامية.
واستنكر وزير السياحة زهير جرانة بشدة حادث الحسين، وأعرب عن أمله في ألا يؤثر
هذا الحادث سلبياً على السياحة المصرية..كما أعرب عن مواساته لأسرة السيدة الفرنسية
التي لقيت مصرعها جراء الحادث وتمنياته بالشفاء للمصابين.
وومن جهته، أدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس بشدة انفجار الحسين واصفاً إياه بـ
"العملية التفجيرية الجبانة".
وأكد عباس - في تصريح نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" من براغ - دعمه
لجهود الحكومة المصرية وحرصه وتأكيده على أهمية الأمن والاستقرار في جمهورية مصر
العربية الشقيقة، متمنياً الشفاء العاجل لجميع الجرحى الذين أصيبوا بالحادث الذي
وصفه بـ "الجبان".
ومن جانبها، قللت فرنسا من أهمية الحادث الانفجار، ودعت القاهرة إلى بذل أقصى
جهد لكشف الجناة ومن وراء هذه العملية .
وأكد وزير الخارجية الفرنسي بيرنار كوشنير تضامن فرنسا مع السلطات المصرية التي
يثق الجميع في أنها ستكشف ملابسات "إنفجار الحسين".
وقال كوشنير أنه طلب على الفور تفعيل مركز الأزمات بوزارة الخارجية..لافتاً إلى
أن السفارة الفرنسية بالقاهرة تقوم أيضاً بكافة جهودها من أجل تقديم كل المساعدات
اللازمة للمواطنين الفرنسيين الذين أصيبوا في الحادث.