هاني السيد - قال الدكتور شوقي السيد الخبير القاوني وعضو مجلس الشوري إن زعيم حزب
الغد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] لن يستطيع ممارسة حقوقه السياسية نهائيا لمدة 11 عاما
.
وبرر عضو مجلس الشوري ذلك في حوار له مع برنامج (القاهرة اليوم) قائلا بانه صدر
عليه حكما جنائيا صدقت عليه محكمة النقض ومن اثار هذا الحكم التبعية مراقبة الشرطة
له لمدة لا تزيد عن خمس سنوات وبعد انتهاء هذه المدة يجوز له ان يرد اعتباره لكن
بعد 6 سنوات من انتهاء المراقبة.
وأكد انه خلال هذه المدة لا يستطيع مباشرة حقوقه السياسية مثل حق الانتخاب
والترشيح او القيد في الجداول الانتخابية او عضوية الاحزاب السياسية.
نور ينفي
من جهته انكر الزعيم المعارض في مداخله له مع البرنامج حتمية مرور هذه المدة
قائلا انها ست سنوات للعقوبات الجنائية وثلاثة للجنح وانه لا يوجد مراقبة للشرطة
الا بحكم قضائي.
وقال انه سيتخذ اجراءات قانونية للحصول علي حقوقه السياسية لكنه اذا اقتضت
الضرورة سيطعن امام المحكمة الدستورية علي النص القانوني لانه بحسب زعمه ليس
دستوريا لافتا الا انه بمراجعة احكام النقض في سوابق اخري سنجدها قد انصفت متضررين
من هذا النص.
وتساءل "من له مصلحة ان يخصم من الساحة السياسية اي شخص ؟ ما سر هذا الحماس
الشديد للمنع؟".
نور كان حليفا للنظام
من ناحيته قال ضياء رشوان الباحث السياسي في مركز الاهرام للدراسات إن كل
القوانين التي تنظم الحياة السياسية تمنع نور من ممارسة السياسة خلال الفترة
القادمة الا بالتعبير عن الرأي والزعامة الرمزية.وأشار إلي ان التنافس مع جمال مبارك لم يكن محور ما حدث لنور بل ان الاخير كان
حليفا لبعض قيادات الحزب الوطني ولم تكن هناك خصومة حقيقية لكن في عام 2005 كانت
مصر علي شفا ثورة ديموقراطية كتلك التي حدثت في جورجيا واوكرانيا مما اسلتزم اقاصئه
من علي الساحة.
واضاف قائلا ان خروج ايمن نور من السجن هو دعم لجمال مبارك لانه بذلك ستكون هناك
منافسة لشابين احدهما يستطيع الفوز بالانتخابات.
واستبعد ان يكون خروجه استجابة لضغوط امريكية لان وزن العلاقات الامريكية اكبر
من قضية معارض لافتا الي انه اتضح من ازمة غزة اهمية مصر بالنسبة لها لذلك فهي ليست
مهيأة للضغط.
وأضاف انه في الظروف السياسية غير المستقرة حاليا وبالاضافة الي قرب موعد اجراء
انتخابات برلمانية ورئاسية فإنه من الصعب ان يكون خروج نور من السجن بدون ترتيبات
وبالتالي فانه مع استبعاد فكرة الضغط الامريكي ومع الاوضاع الداخلية فان المستفيد
الوحيد من الافراج هو النظام نفسه.
خطرا علي جمال مبارك
زعيم حزب الجبهة الديموقراطية دكتور أسامة الغزالي حرب قال إن العالم والداخل لم
يقتنع بالمببرات القانونية للحكم بسجن ايمن نور لا فتا الي ان ظهوره سيحدث تغييرا
وربما وفقا لاحد التفسيرات مقدمة للانفراج السياسي في القضايا الاخري المعلقة او في
تفسير اخر فانها قد تكون مجرد حالة فردية.
وقال ان ايمن نور كان خطرا علي جمال مبارك لانه قبل ظهور الاول علي الساحة كان
العالم ينظر الي جمال مبارك باعتباره المستقبل لمصر.