صراع المقدمة والقاع سمة المرحلة 16 في سوريا

تنتظر الفرق الكبيرة مواجهات صعبة مع الفرق المهددة بالهبوط في المرحلة السادسة عشرة من بطولة سوريا لكرة القدم التي تشهد غدا الجمعة خمس مباريات أبرزها لقاء اللاذقية بين تشرين قبل الأخير وضيفه الاتحاد المتصدر.

ويلتقي الكرامة مع المجد في حمص، وأمية مع الطليعة في ادلب، والوحدة مع حطين المهدد في دمشق، والفتوة المهدد مع الشرطة في دير الزور.

وتختتم المرحلة بعد غد السبت فيلتقي الجيش مع جبلة متذيل الترتيب في العاصمة، والنواعير مع الوثبة في حماة.

ويدخل تشرين الثالث عشر قبل الأخير (11 نقطة) مباراته وضيفه الاتحاد المتصدر (38 نقطة) رافعا شعار "أكون أو لا أكون" لأن الفوز وحده يفتح له باب الهروب بيد أنه سيحتاج بالتأكيد إلى أكثر من الدعاء لقوة فريق الاتحاد المتكامل والذي يسير بقوة نحو اللقب. فاز الاتحاد 2-1 ذهابا.

ويتطلع الكرامة الثالث (27 نقطة) أمام ضيفه المجد الثامن (21 نقطة) إلى الاقتراب أكثر من فريقي الصدارة على أمل البقاء حظوظه للاحتفاظ باللقب على الرغم من فارق النقاط الكبير الذي يفصله عن الاتحاد.

من جهته يأمل المجد في وضع حد لسلسلة النتائج المتواضعة التي رافقته مؤخراً والخروج بنتيجة إيجابية تحفظ ماء وجهه. والمباراة متكافئة عموما ومفتوحة باحتمالاتها. تعادلا 1-1 ذهابا.

ويأمل أمية الرابع (25 نقطة) بمعاودة رحلة المنافسة على مركز متقدم عندما يواجه ضيفه الطليعة التاسع (16 نقطة) والمهدد بالهبوط في مباراة متكافئة يخوضها الضيف بحثاً عن نقاط الهروب وتحاشي دائرة الخطر. فاز أمية 3-1 ذهابا.

وبغض النظر عن فارق الترتيب بين الوحدة السادس (23 نقطة) وضيفه حطين الحادي عشر (13 نقطة) إلا أن كافة الاحتمالات قائمة بينهما لتقارب مستواهما ولأهمية المباراة وخصوصا للضيف الذي فاز 2-1 ذهاباً.

ويرفع الفتوة الثاني عشر (12 نقطة) شعار الفوز وحدة أمام ضيفه الشرطة السابع (21 نقطة) على طريق الهروب من دائرة الهبوط.

والمباراة متكافئة مع أفضلية نسبية للمضيف الذي عادل ضيفه سلبا ذهابا في العاصمة.

وسيكون على جبلة الأخير (7 نقاط) بذل جهود مضاعفة للصمود أمام الجيش الثاني (30 نقطة) في مباراة غير متكافئة نظرياً وإن كان دافع المسؤولية لدى الضيف قد يفتح باب المفاجآت. ذهابا فاز الجيش 3-2.

ويبحث الوثبة العاشر (15 نقطة) عن نقاط الهروب أمام مضيفه النواعير الخامس (25 نقطة) في مواجهة متكافئة إلى حد كبير. فاز النواعير 2-1 ذهاباً.