الأهلي يبحث عن الاستقرار عندما يواجه المصري في الدوري المصري

تدخل بطولة الدوري الممتاز منعطفا جديدا حينما تفتتح الجولة العشرين يوم الأربعاء بأربعة لقاءات أهمها علي الإطلاق الأهلي والمصري البورسعيدي، فيما يلتقي اتحاد الشرطة والمنصورة والجونة والمقاولون وحرس الحدود وبترول أسيوط.
ورغم تذبذب مستوي الأهلي الذي لم يحقق الفوز في آخر مباراتين، لا انه مازال علي قمة ترتيب جدول الدوري برصيد 40 نقطة وبفارق خمس نقاط عن بتروجيت الثاني والذي خسر في مباراته المؤجلة علي يد الزمالك وفقد فرصة تقليص الفارق.
وجاءت نتائج المباراتين المؤجلتين للإسماعيلي وبتروجيت المنافسين الأقوى للأهلي في صالح حال اللقب، حيث تعادل الأول مع المقاولون واهدي المركز الثالث للزمالك، بينما خسر الثاني علي أرضه.
وبالعودة للمباراة، نجد ان الأهلي يمر بحالة انعدام وزن سواء في التشكيل الذي غاب عنه التجانس بسبب عدم ثباته في كل مباراة، أو في النتائج التي اهتزت بشدة وجعلت الفريق يخسر 4 نقاط في مباراتين متتاليتين.
ويأمل حسام البدري المدير الفني للأهلي في إعادة الاستقرار وتذوق طعم الفوز مرة أخري ولو علي حساب المصري الذي تعادل معه في الدور الأول ببورسعيد بهدف لكل فريق.
واختار البدري قائمة قوامها من اللاعبين الشباب بجانب الخبرات المتمثلة في محمد ابوتريكة ومحمد بركات وأحمد حسن ووائل جمعة، فيما سيغيب احمد فتحي للإنذارات الثلاثة.
ولن يكون بمقدور الأهلي التفريط أي نقطة مستقبلا بعد ان اقترب منافسوه كثيرا منه خاصة الزمالك الذي انطلق به القطار إلي المركز الثالث وأصبح يشتم جمهوره رائحة القمة بعد طول غياب.
أما المعسكر البورسعيدي، فيملك فريقا اثبت انه يسير بخطي ثابتة بعد ان احتل مركزا في المنطقة الدافئة، حيث كان دائما يعاني من خطر الهبوط وتعود الروح له مرة أخري في الأسابيع الأخيرة، ولكنه حاليا في المركز الـ11 برصيد 21 نقطة.
ويقود الفريق جهازا فنيا علي رأسه الألماني ثيو بوكير الذي يعرف تماما كيف يقود المباراة حسب مجرياتها، فصفوف الفريق تكاد تكون مكتملة باستثناء غياب المدافع هاني سعيد للإصابة، وإبراهيم الهلالي لنفس السبب.
وعاد الحارس أمير عبد الحميد إلي الدفاع عن عرين المصري، وستكون المباراة أمام فريقه السابق في اختبار قد يكون في صالحه أو ضده، لذا ستتجه نحوه الأنظار في انتظار ما سيقدمه للمصري أمام الأهلي.