الابيض اكثر الالوان شعبية فى سوق السيارات حول العالم

أصدرت "دوبونت" (DuPont) الشركة العالمية الرائدة في مجال البحث العلمي، "تقرير دوبونت لألوان السيارات المفضلة للعام 2008" . والذي يشير للسنة الثانية على التوالي إلى أن اللون الأبيض هو الخيار المفضل للسيارات في أميركا الشمالية.

كما يحظى هذا اللون بإقبال كبير على المستوى العالمي، حيث يضفي رونقاً أبيض يتيح للمستهلكين اختيار سياراتهم بمهارة وبالشكل الذي يعبر عن شخصياتهم. كما حظي كل من اللونين الأسود والفضي بإقبال كبير على الصعيد العالمي. وتشير كلمة "تأثيرات" إلى أنواع خاصة من الأصباغ التي تضفي مظهراً لؤلؤياً أو متقزحاً للطلاء.

وقد حقق كل من اللونين الأبيض والأبيض اللؤلؤي نسبة 16% و4% على التوالي، في حين حقق اللونين الأسود والأسود المتقزّح نسبة 11% و6%. وحصل اللون الفضي، الذي تصدر المجموعة لمدة 6 سنوات متتالية، على 17% من حصة السوق في أميركا الشمالية.

وعملت "دوبونت"، الرائدة في مجال تزويد الطلاء لسوق السيارات العالمي سواء بالنسبة للسيارات الحديثة أو السيارات قيد الإصلاح، على توسيع نطاق تقريرها الرسمي عالمياً ليشمل بيانات محدّدة من الأسواق الناشئة في الهند وروسيا، حيث تنمو صناعة السيارات بسرعة في كلا البلدين.

وقال " كليف غراي "، المدير التجاري في شركة "دوبونت بيرفورمانس كوتنغس لأنظمة إعادة التشطيب" في منطقة الشرق الأوسط وباكستان ان بالنسبة للون الأبيض وغيره من الألوان الشفافة الأخرى كاللؤلؤي واكزيرالي* (Xiralics) ضمن طرازات السيارات المميزة وإقبالاً من مقتني السيارات في منطقة الشرق الأوسط. وعلى الرغم من أن ذلك يرجع إلى حدّ كبير إلى مدى ملائمة أنظمة ألوان كهذه لمناخ المنطقة، إلاّ أنّ مالكي السيارات هنا يحبون الفخامة والبساطة التي يضفيها اللون الأبيض على السيارات".

و ألقت اختيارات الألوان في أميركا الشمالية الضوء على عدة اتّجاهات ، فقد كان هنالك أولاً تقارب مستمر في اختيارات اللون على المستوى العالمي في الوقت الذي تصبح فيه خيارات الألوان أكثر تجانساً حول العالم. ثمّ أشار تقرير "دوبونت" في وقت لاحق إلى اللون الأبيض بوصفه لون "اللوحة الصافية" الذي توقّف بعد وتيرة متسارعة واتّجه نحو وجهة جديدة تماماً ، وجاء "تقرير دوبونت لألوان السيارات المفضلة للعام 2007" ليعلن نهاية عهد اللون الفضي الذي استمرّ لمدة 7 سنوات.

وقالت " كارين سورسينا " مدير تسويق الألوان في شركة "دوبونت بيرفورمانس كوتنغس" "نشهد استمرار تواجد الألوان الأساسية كالأسود والأبيض والفضّي في الصدارة، إلاّ أنّ المستهلكين يبحثون دوماً عن الاختلاف من خلال تأثيرات الطلاء الثلاثية وغيرها من المؤثرات الأخرى. وتعمل هذه الألوان والمؤثّرات على توفير درجة عالية من التخصيص والفخامة التي من شأنها أن تتيح للمستهلكين تميزاً عن مجموعة الألوان التقليدية".

ويتألف نظام تأثيرات الطلاء الثلاثية من طبقة الطلاء الأساس والطبقة الوسطى، التي تضم اللون وأصباغ التاثيرات الخاصة، ثمّ تليها مباشرة الطبقة الشفافة.

وأضافت سورسينا: "على الرغم من كون الأسود والأبيض والفضي لاتزال ألوان قوية، إلاّ انّنا نشهد تطور اتّجاهات مثيرة للإهتمام، حيث تتنامى شعبية الألوان الحقيقية كالأحمر والأزرق، لا سيّما الأزرق الذي ينتشر عالمياً مع تطلع المستهلكين للمزيد من المواضيع وأنماط الحياة المتلائمة مع البيئة".

وقال " ليتريس إيسمان " المدير التنفيذي في معهد بانتون للألوان ومؤلّف كتاب "اللون: رسائل ومعاني": "يجري استخدام اللون الأزرق باعتباره اللون "الأخضر الجديد" نظراً لدلالته التي يرمز لها من حيث الحفاظ على الطبيعية والتي أصبحت مفهومة من قبل الناس في مختلف أنحاء العالم. وينطبع اللون الأزرق في أذهان الناس بصورة السماء الزرقاء الصافية المنع*ة في بحيرة زرقاء نقية، حيث يعبر عن المشهد المفضّل عالمياً."

وكشفت دراسة عالمية حول شعبية الألوان أنّ هنالك تقارب في الألوان المفضّلة حول العالم، ولكن يحمل هذا التقارب في طيّاته نوع من التمايز والإختلاف الخفي بين الأسواق. وكما أوردت "دوبونت" في تقريرها الصادر في يونيو/ حزيران 2008، فقد أصبح اللون الأزرق الأكثر شعبية بين المستهلكين في أميركا الشمالية، حيث يحظى بنسبة 13% من إجمالي السوق. وحقق اللون الأزرق نسبة 12 إلى 13% من إجمالي السوق خلال السنوات القليلة الماضية وهو من بين أفضل 5 ألوان في جميع الأسواق باستثناء البرازيل.

وقالت" نانسي لوكهارت " مصممة الألوان في شركة "دوبونت" لمنطقة أميركا الشمالية: "تحظى الألوان المحايدة كالفضي ودرجات اللون الرمادي الفاتح بشعبية كبيرة. ولكن على المدى البعيد، شهدت هذه الألوان تناقصاً ملحوظاً في جميع المناطق تقريباً. وسيكون من الضروري تحديث تصاميم هذه الألوان الشعبية من خلال إضافة مؤثرات مختلفة، الأمر الذي يمكّنها من استعادة شعبيتها".

وتعد "دوبونت" التي تأسست خلال العام 1802، شركة لتصنيع المنتجات والخدمات المعتمدة على البحث العلمي. كما أنها شركة تعتمد البحث العلمي في أعمالها من خلال توفيرها للحلول المستدامة التي تسهم بشكل أساسي في توفير حياة أفضل وأكثر أمناً وصحة للناس في كل مكان ، توفر الشركة التي تعمل في أكثر من 75 دولة مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات المبتكرة للقطاعات المختلفة مثل الزراعة والتغذية والبناء والإنشاءات والاتصالات والنقل.

حرام عليك يا راجل
هو فى حد هيقرأ الكلام ده كلو
حتى لو كان بيحب العربيات زيى كده بردو مش هيقرأ كل ده


HAMADA EL SHEIKH

شكرا على الموضوع