توني يعود لبايرن في وقت مناسب في صراعه على لقب دوري المانيا

عاد الايطالي لوكا توني من الإصابة في الوقت المناسب لصفوف بايرن ميونيخ
حامل اللقب قبل أن يحل الفريق ضيفا على فولفسبورج السبت في لقاء ربما يبقي
أو ينهي آمال الفريقين للفوز باللقب.


ويبلغ رصيد بايرن وفولفسبورج 48 نقطة لكل منهما بفارق نقطة واحدة
عن هيرتا برلين المتصدر قبل تسع جولات على نهاية المسابقة ولذلك فإن خسارة
أي فريق ستعني ابتعاده عن صدارة المسابقة بفارق ثلاث نقاط على الأقل.


ويمتلك فولفسبورج الذي فاز في آخر سبع مباريات متتالية أفضل سجل
لفريق على أرضه هذا الموسم إذ فقد نقطتين فقط من أصل 36 نقطة متاحة في 12
مباراة.


وعودة توني من فترة غياب استمرت أربعة أسابيع بسبب اصابة في
القدم ستمثل خبرا سعيدا لفريق بايرن الذي كان يعاني من قلة المهاجمين بعد
اصابة ميروسلاف كلوسه في الكاحل وغيابه المتوقع عن الملاعب لأكثر من شهر
ليبقى لوكاس بودولسكي هو الخيار الوحيد.


وقال يورجن كلينسمان مدرب بايرن عقب تسجيل توني ثلاثة أهداف في
مران الفريق الأربعاء لموقع ناديه على الانترنت "لوكا يتوق لتسجيل
الأهداف.. انه جاهز تماما ويملك ثقة في اكتمال شفائه بنسبة 100 بالمئة
وهذا أمر مهم للغاية."


وسيلعب توني بجوار بودولسكي في خط هجوم بايرن أمام دفاع
فولفسبورج القوي الذي استقبل على أرضه عشرة أهداف فقط هذا الموسم وساهم
بشكل كبير في النتائج المميزة للفريق.


وسينتظر توني تمريرات زميله فرانك ريبري الذي استعاد قمة مستواه
وأحرز هدفين مع منتخب فرنسا ليقوده للفوز مرتين في خمسة أيام بتصفيات كأس
العالم. ولم يلعب هذا الثنائي معا منذ فبراير الماضي.


ورغم ذلك فان هذا الثنائي الخطير سيكون مطالبا بعدم الاستهانة
بامكانيات فيليكس ماجات الذي فاز بلقب الدوري الالماني وكأس المانيا مرتين
مع بايرن قبل أن تتم اقالته من تدريب الفريق في منتصف يناير 2007.


وقال اولي هونيس مدير بايرن "فيليكس يملك باعا كبيرا وهو منافس
حقيقي.. إذا فزنا سنقترب من الفوز باللقب وحتى اذا تعادلنا ستبقى كافة
الخيارات مفتوحة."


ويتطلع هيرتا برلين المتصدر لتحقيق فوزه الحادي عشر على التوالي
على أرضه على الملعب الاولمبي عندما يستضيف بروسيا دورتموند الذي تعادل في
أكثر من نصف عدد مبارياته بالمسابقة هذا الموسم.


ويحاول فريق هيرتا برلين الفوز بلقب الدوري للمرة الأولى منذ
1931 وعودة باتريك ايبرت لصفوف الفريق الأول بعد عقابه باللعب مع الفريق
الثاني لأسباب تأديبية سيمنح الفريق دفعة قوية في خط الوسط.


لكن في المقابل فان بعض الشكوك تحوم حول قدرة القائد ارني فريدريك على التعافي في الوقت المناسب من الاصابة للحاق بالمباراة.